لندن: «الشرق الاوسط»
الآن في باريس مواهب جديدة تولد وأسماء موجودة تكبر؛ وهذا كله ضمن غلاف خلاب من الألوان والأقمشة والقصات والاكسسوارات ضمن عروض الازياء لموسم الخريف والشتاء. العروض المقامة تمثل آخر ابداعات مصممي الازياء من تشكيلة الملابس الجاهزة للبس؛ وفيها تعرض اشهر دور الازياء في العالم على مدى اسبوع تصميماتها.
من خلال العروض، برق اسم المصممة البريطانية ستيلا مكارتني التي اصبحت من المصممات التي يتسابق لارتداء تصميماتها المشاهير، وخصوصا بعد نجاح خط الملابس الذي نفذته لسلسلة محلات الملابس الجاهزة «اتش آند ام» وتشكيلة الاحذية الرياضية مع شركة «اديداس». أما تشكيلتها من الملابس الجاهزة الجديدة، فقد اكدت للمتابعين رسوخ قدمها اخيرا في هذا المجال، فقدمت ازياء للنساء في مثل عمرها فتخلت عن الصرعات الشبابية واتجهت الى ملابس اكثر عملية واتزانا، فظهرت في مجموعتها الكنزات والسراويل التي ناسبت المرأة لعاملة. وتنوعت الألوان ما بين الزهري الفاتح واللون اللازوردي والرمادي الداكن.
وتستقبل عروض الأزياء الجاهزة للبس بترحيب عام من المستهلكين، فهي تمدهم بملابس على أحدث الخطوط، وايضا متوفرة في الاسواق بمقاسات متنوعة عكس ملابس الخياطة الرفيعة.
وياتي اسم «الازياء الجاهزة للبس» كتعبير اصطلحت عليه العامة في مجال الازياء لوصف الملابس التي تنتج بمقاسات محددة وبكميات كبيرة وتعتمد عادة على خطوط متميزة للمصمم. ورغم ان بعض دور الازياء تتجه نحو هذا النوع من الملابس بشكل دائم إلا ان دورا اخرى تنتجه بكميات محدودة ولوقت قصير فقط.
وحتى الدور المشهورة مثل ديور وشانيل اصبحت تتجه الى انتاج الملابس الجاهزة، والتي تدر الكثير من الارباح عليها وذلك لوجود التصميمات في متناول المشترين.
وبالمقارنة بتصميمات الخياطة الرفيعة، فرغم ان الملابس الجاهزة اكثر انتشارا إلا انها لا تتمتع بنفس الجودة الحرفية التي تتمتع بها ملابس الخياطة الرفيعة. ومن المعروف ان مصممي الملابس الجاهزة يقدمون مجموعة واحدة في كل موسم من خلال اسبوع الموضة والذي يحدث مرتين في العام بمدن مثل باريس، لندن وميلانو.
