إن أساسيات الكتابة الأكاديمية في البحث العلمي متعددة، حيث تعتبر كتابة الابحاث والرسائل العلمية من أهم أنواع الكتابة الاكاديمية.
علماً أن هذه الكتابة هي وسيلة اساسية في تطوير المجتمعات ورقيها، وفي تطوير التخصصات العلمية من مختلف المجالات.
ولهذا النوع من الكتابات شروط خاصة لا بد من الباحث العلمي اتباعها في كتابته للوصول الى بحث علمي مثالي يحقق النجاح المطلوب.خدمات أكاديمية BTS في الكتابة الأكاديمية:
قبل الدخول في معلومات هذا المقال نشير الى أن أكاديمية بي تي اس للبحث العلمي والتطوير يمكن ان تقدم للطلاب والباحثين العلميين، العديد من الخدمات التي تساعد الطلاب في حياتهم العلمية.
ومن ضمن أهم هذه الخدمات تلك المرتبطة بالمساعدة على الكتابة الأكاديمية لمختلف البحوث والرسائل العلمية، حيث يمكن ان تشمل الخدمة بعض العناصر او المراحل من العمل البحثي.
كما يمكن تقديم المساعدة في كتابة جميع عناصر البحث العلمي او رسالة الماجستير أو الدكتوراه من مختلف التخصصات العلمية.
حيث تقوم كوادر العمل في أكاديمية BTS المؤلفة من أهم الدكاترة والمتخصصين بتنفيذ الخدمات المنتمية الى تخصصاتها العلمية، بأعلى جودة ممكنة وخلال الوقت المتفق عليه.
حيث يمكن للباحث او الطالب الدخول الى الموقع وتحديد الخدمة المطلوبة، مع وضع رقم هاتفه ورمز البلد مع الايميل المفعّل، ليقوم الكادر المسؤول عن الخدمة في مجالها العلمي بالتواصل السريع مع الباحث ومناقشة التفاصيل والاتفاق عليها.
وستقوم الكوادر بتنفيذ الخدمة خلال الزمن المتفق عليه وبأفضل شكل ممكن، بما يحقق النتائج التي استهدفها طالب الخدمة، وسيرتقي بالسلم العلمي ويحصل على الشهادات العلمية بأعلى التقييمات الممكنة.
مراحل الكتابة الاكاديمية:
قبل التعرف على أساسيات الكتابة الأكاديمية في البحث العلمي من المفيد الاطلاع على مراحل هذه الكتابة.
حيث تعتمد الكتابة الأكاديمية على وجود العديد من المراحل والاجراءات المتلاحقة التي تبدأ قبل مرحلة الكتابة، وتنتهي بعد الانتهاء منها، فما هي مراحل الكتابة الأكاديمية:
-
مرحلة التخطيط التي تسبق الكتابة الاكاديمية:
وهي المرحلة السابقة لمرحلة الكتابة الاكاديمية أو الفعلية، ومن خلالها يقوم الباحث العلمي بوضع المخطط والتصور للشكل الذي سيسير عليه في دراسته، وما سيصل اليه من استنتاجات.
ومن خلال هذه المرحلة التي تحتاج الى مهارات كبيرة في التفكير والتنظيم والمنهجية، يعمل الباحث العلمي على تبويب وفرز وتحديد المعلومات التي ينوي استخدامها في مرحلة الكتابة بشكل دقيق.
-
مرحلة الكتابة الأكاديمية:
بعد أن ينتهي الباحث العلمي من المرحلة الاولى ينتقل الى المرحلة الرئيسية التي يتم من خلالها الانتاج العلمي الكتابي، وذلك بالاعتماد على ما تمّ تصوره وتخطيطه وفق المرحلة الأولى.
ويعتمد الباحث العلمي بهذه المرحلة جميع أساسيات الكتابة الأكاديمية في البحث العلمي، مستعملاً صيغة لغوية مناسبة، وتنظيمه بفقرات وأبواب متسلسلة ومترابطة، مع الاعتماد على الأدلة والحقائق والحجج.
وهنا نلاحظ أن نجاح هذه المرحلة يعتمد بشكل رئيسي منه على نجاح المرحلة الأولى وهي مرحلة التخطيط.
-
مرحلة التدقيق والمراجعة:
وهي المرحلة الاخيرة التي تأتي بعد الانتهاء من كتابة البحث او الرسالة أو الدراسة الأكاديمية، والتي يقوم بها الباحث بشكل هادئ ودقيق لتصحيح او تعديل او إضافة أو حذف بعض العبارات المكتوبة، للوصول الى النصوص المكتوبة بالشكل الامثل.
تنقسم هذه المرحلة الرئيسية الى مراحل واجراءات فرعية وذلك وفق الشكل الآتي:
-
المراجعة الخاصة بالتسلسل المنطقي للأفكار والمعلومات:
إن التسلسل والترتيب من أساسيات الكتابة الاكاديمية في البحث العلمي، وهذا ما يحتاج من الباحث العلمي عند القيام بتدقيق ومراجعة دراسته، ان يتأكد من وضوحها وترابط وتسلسل الأفكار التي يحتويها البحث بشكل منطقي ومفهوم.
-
المراجعة للشكل والتنظيم:
إن نجاح البحث او الرسالة العلمية لا يتوقف فقط على نجاح الطالب والباحث العلمي في الكتابة الاكاديمية المنطقية السليمة، والوصول الى النتائج المثبتة بالأدلة والبراهين.
فهو يحتاج الى جانب كل ذلك التزام بتنسيق الدراسة موضوعياً وشكلياً وفق الشروط التي تطلبها الجهة التي سيقدم اليها البحث العلمي.
وهذا ما يستلزم منه في هذه المرحلة التأكد من حجم الخطوط في العناوين الرئيسية والفرعية أو في عناوين الفقرات، والتأكد من الالتزام بنوع الخط، وحجم الهوامش، والتباعد بين الأسطر والمسافات البادئة وغير ذلك من شروط شكلية او تنسيقية.
-
المراجعة اللغوية:
وهي المراجعة التي قد يقوم بها الباحث العلمي بنفسه في حال امتلك المعارف والمهارات اللغوية الكبيرة، التي تسمح له بإظهار النصوص بشكل سليم خالٍ من أية اخطاء لغوية او نحوية او إملائية.
وفي حال عدم امتلاكه هذه المهارات بشكلها الاحترافي الأمثل، فعليه التوجه الى المدقق اللغوي المحترف القادر على تنفيذ الخدمة بالشكل السليم الذي يضمن سلامة البحث العلمي لغوياً.
وتبقى أكاديمية BTS من افضل المواقع المتخصصة بتقديم خدمة التدقيق اللغوي بشكلها الأمثل، الذي يضمن سلامة الكلمات والعبارات وترابطها وخلوها من الاخطاء الإملائية او النحوية أو اللغوية.
أساسيات الكتابة الأكاديمية في البحث العلمي:
للوصول الى معرفة متكاملة فيما يرتبط بـ أساسيات الكتابة الأكاديمية في البحث العلمي، يجب ان نعرض الأساسيات التي يكتب فيها كل عنصر من عناصر هذا البحث، وذلك ما سنخصص له فقراتنا التالية:
على الباحث العلمي أن يحرص عند صياغته لعنوان دراسته العلمية، أن يكون هذا العنوان معبّر بصورة شاملة ومتكاملة عن جميع المباحث الرئيسية للبحث.
وهذا ما يحتاج كتابة عنوان طوله متوسط، لأن العنوان القصير لا يسمح للباحث العلمي ان يجعل عنوان البحث شامل لمباحثه، في نفس الوقت الذي يكون العنوان الطويل ممل ومنفر لأي قارئ.
والى جانب ما ذكرناه فإن كتابة العنوان تعتمد على الكلمات البسيطة والمفهومة والواضحة التي لا تقبل التأويل، لأننا نتحدث عن واجهة البحث وعامل الجذب الأول فيه.
-
كتابة مقدمة البحث العلمي:
إن أساسيات الكتابة الاكاديمية في البحث العلمي تشمل ضمن عناصرها الرئيسية كتابة المقدمة البحثية التي تعتبر واجهة للبحث او الرسالة العلمية، وعامل جذب للقراء، كما أن لجان التقييم تعتمد عليها لتكتشف إمكانيات وقدرات الباحث العلمي.
تتسم المقدمة المميزة في البحث العلمي، بتسلسل أفكارها، ووضوح معانيها وأسلوبها، وتماسك وترابط فقراتها، فهي مقدمة مختصرة ذات صلة وثيقة بموضوع البحث العلمي.
إن الحكم المبدئي على معارف ومستوى الباحث يأتي من المقدمة التي يجب الاهتمام بشكل كبير بكتابتها، فهي تعكس بشكل صادق جودة البحث وابداعات الباحث، ويجب الاعتماد عليها لجذب القراء وتشويقهم على متابعة قراءة الدراسة.
ومن أهم عناصر المقدمة نذكر:
-
الجملة الاستهلالية التي قد تكون آية قرآنية كريمة او حديث شريف، أو أية جملة قوية او عبارة مأثورة.
-
توضيح مختصر لمشكلة او ظاهرة البحث العلمي.
-
الدافع لاختيار دراسة هذا الموضوع العلمي تحديداً، وتوضيح فوائد دراسته.
-
إظهار اهمية الموضوع البحثي والاهداف الرئيسية التي يسعى الى تحقيقها.
-
ذكر سريع ومختصر عن الدراسات السابقة الاساسية التي سيتم الاعتماد عليها بالدراسة.
-
تبيان المنهجية التي سيعتمدها الباحث العلمي في دراسته، وسبب اختيارها تحديداً، ودورها في الوصول الى النتائج المنطقية السليمة.
-
لمحة سريعة ومختصرة عن تقسيمات وخطة البحث العلمي.
ويبقى الاختصار والالتزام بالعناصر السابقة من أساسيات الكتابة الأكاديمية للمقدمة البحثية، التي يجب ان يتم الانتقال التدريجي فيها من العام الى الخاص.
كما يفترض استخدام اللغة البسيطة المفهومة والعبارات المترابطة والاسلوب العلمي المتين، مع الابتعاد عن أي شكل من أشكال الاسهاب، والعمل على أن يركز على القضايا المتصلة مباشرة بموضوع البحث العلمي.
-
كتابة مشكلة او ظاهرة البحث:
من أبرز أساسيات الكتابة الأكاديمية في البحث العلمي صياغة مشكلة البحث، وهي الموضوع الأساسي الذي تتناوله الدراسة وتسعى الى الوصول لنتائج وحلول واستنتاجات منطقية له.
ولصياغة المشكلة العديد من الطرق نذكر من أبرزها ما يلي:
-
الصياغة الإنشائية الخاصة بمشكلة البحث، وتكون بصيغة سؤال استفهامي يبدأ بإحدى ادوات الاستفهام.
-
الصياغة التقريرية اللفظية، وهي الاسلوب الذي يعتمد فيه الباحث العلمي طريقة الجمل الخبرية التي تظهر توقعاته لما سيؤول اليه البحث العلمي من نتائج.
-
صياغة المشكلة على شكل فرضية بحثية، والتي تتناول العلاقات بين متغيرين بحثيين أو أكثر.
-
صياغة أسئلة البحث العلمي أو فروضه:
إن الباحث العلمي في هذه المرحلة من الكتابة الاكاديمية قد يقوم بصياغة أسئلة البحث او فروض بحثية، وذلك وفقاً للمجال العلمي الذي ينتمي اليه البحث، والموضوع الذي يناقشه.
وتكون الاسئلة عبر صياغة أسئلة استفهامية تستخدم أدوات مثل: (هل، اين، متى، لماذا) وغيرها من ادوات الاستفهام، وهي يفترض ان تغطي جميع مراحل البحث.
كما أن أساسيات الكتابة الأكاديمية في البحث العلمي، تسمح للباحث أن يقوم بصياغة أهداف دراسته الرئيسية او الفرعية بأسلوب الأسئلة الاستفهامية.
أما صياغة فروض البحث العلمي فتظهر تفسيرات او حلول مؤقتة وفقاً لما يتوقعه الباحث العلمي لما ستؤول اليه دراسته البحثية، فهي تقدم تصورات محتملة تأتي النتائج لاحقاً لتؤكدها او تنفيها بالأدلة والبراهين.
ويمكن للباحث العلمي ان يقوم بصياغة فرضيات البحث العلمي بأحد طريقتين كلاهما عبر متغيرات البحث والعلاقة بين هذه المتغيرات.
فالفروض المباشرة تلك التي تصاغ على أساس وجود علاقة بين متغيرات البحث، أما الطريقة الأخرى التي تسمى بالفروض الصفرية وهي التي ينفي الباحث وفق اعتقاده وجود أية علاقة بين متغيرات الدراسة.
وللفرضيات التي يقوم الباحث العلمي بصياغتها العديد من المصادر ومنها على سبيل المثال نذكر:
-
ما اطلع عليه الباحث العلمي من دراسات سابقة تتناول الموضوع أو المشكلة البحثية قيد الدراسة.
-
القاعدة المعرفية الواسعة للباحث في المجال العلمي لبحثه، والتي تمنحه قدرة على التوقع وربط الافكار فيما بينها لتوقع النتائج.
-
ما يمتلكه الباحث العلمي من خبرات وتجارب، ومهارته وقدرته على الملاحظة الدقيقة لظاهرة او مشكلة البحث العلمي.
-
النظريات والحقائق المعروفة بالمجال أو التخصص العلمي المعين.
خصائص فرضيات البحث العلمي:
للفرضيات البحثية العديد من الخصائص التي يفترض الانتباه اليها من قبل الباحث العلمي وأبرزها:
-
قابليتها للاختبار والقياس والتحقق.
-
أن تكون فرضيات مؤقتة تقبل التغيير والتعديل عليها.
-
أن تكون فرضيات بسيطة وواضحة ومفهومة خالية من أي شكل من أشكال الغموض او التعقيد.
-
أن لا تتعارض مع الحقائق العلمية، بان تكون فروض معقولة لا فروض خيالية.
-
قدرة الفروض على تقديم تفسيرات وتوضيحات واضحة وشاملة لمشكلة أو ظاهرة البحث العلمي.
-
أن يكون لها علاقة بالنتائج والحقائق التي يمكن إيجادها بالبحوث السابقة.
-
أن تمتلك إمكانية التوضيح السليم والمفهوم للعلاقة بين متغيرات البحث المستقلة والتابعة.
-
عرض الدراسات السابقة:
على الباحث العلمي الذي يعتمد في بحثه العلمي على الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع بحثه العلمي، أن يعرض هذه الدراسات في دراسته العلمية، بحيث يظهر فهم الباحث ومجهوداتها للإحاطة بكل ما يرتبط بمشكلة الدراسة وفهمها بالشكل الصحيح.
وعلى الباحث العلمي أن يحرص أثناء عرضه على الدقة والامانة وعدم التحريف للمعلومات السابقة، مستخدماً لأحد طرق العرض وأبرزها التسلسل التاريخي من الأحدث الى الأقدم او العكس من الأقدم الى الأحدث.
يظهر الباحث في عرضه أوجه التشابه او الاختلاف بين الدراسة المعروضة والدراسة الحالية، وذلك عبر التعقيب عن تلك الدراسات بالشكل الذي يظهر إمكانيات الباحث وفكره الناقد.
أهمية عرض الدراسات السابقة في البحث العلمي:
-
توفير المناخ السليم والقاعدة العلمية المساعدة على إجراء الدراسات الجديدة.
-
الكشف عن جذور مشكلة البحث بما يساعد على فهمها بشكل عميق ودقيق.
-
إبراز النواحي التي لم تناقشها الدراسات السابقة والتي تشكّل فجوة بحثية يمكن دراستها في أبحاث أصيلة وجديدة.
-
توضيح المناهج العلمية المستخدمة في الدراسات السابقة.
-
المقارنة بيم أفكار الباحثين ومدى توارد الافكار والتداخل بين الدراسات.
-
القيام بالمقارنات بين نتائج الدراسات السابقة ونتائج البحث قيد الدراسة.
-
المنهج العلمي المعتمد:
إن المنهج العلمي هو الوسيلة المستخدمة من قبل الباحث العلمي للوصول الى نتائج البحث الدقيقة، وهو الطريقة الفكرية والتنظيمية التي تؤثر على كيفية جمع معلومات البحث ومناقشتها ودراستها وتحليلها وصولاً الى نتائج البحث.
فالمنهج العلمي المستخدم له تأثير على أساسيات الكتابة الأكاديمية في البحث العلمي، بحيث تتسلسل المراحل وفقاً للمنهج المعتمد، وان تكون مترابطة ومتسقة.
علماً ان الباحث العلمي قد يعتمد في دراسته على منهج علمي واحد، كما أنه قد يستخدم عدة مناهج علمية في نفس البحث العلمي، ويتوقف نجاح البحث العلمي على استخدام المنهج السليم المناسب للتخصص العلمي للدراسة وللموضوع الذي تناقشه.
-
متن البحث العلمي:
وهو أهم واكبر مراحل الإطار النظري في البحث العلمي، ويتكون من الفصول والابواب المتسلسلة والمترابطة، والذي يعرض معلومات وبيانات البحث ودراساته السابقة، ويناقشها ويحللها وفقاً للمنهج العلمي المعتمد.
يجب ان يرتبط متن البحث مع الموضوع ومع الاسئلة والفروض البحثية، بحيث تتطور الدراسة بشكل تدريجي فقرة بعد اخرى، وفصل بعد آخر، وباب والباب الذي يأتي بعده، وذلك ليصل الباحث الى النتائج بشكل منطقي متسق ومتسلسل سليم.
من أبرز أساسيات الكتابة الأكاديمية في البحث العلمي ان تعرض نتائج البحث بالشكل العلمي الصحيح، فهي الهدف الذي قامت الدراسة العلمية لتحقيقه.
ويجب ان تكون هذه النتائج مثبتة بالأدلة والبراهين، وأن ترتبط بما جرى دراسته في متن البحث، مع ضرورة ان تحقق اهداف البحث كاملةً.
وفي حال استخدم الباحث العلمي أسئلة بحثية فالنتائج يجب أن تجيب عن هذه الاسئلة، وفي حال اختار فروض البحث فإن النتائج يفترض أن تؤكد هذه الفرضيات أو تنفيها بالأدلة والبراهين.
-
التوصيات والخاتمة:
تسمح أساسيات الكتابة الأكاديمية في البحث العلمي للباحث ان يضع توصياته البحثية المرتبطة بموضوع البحث، في عنصر مستقل من عناصر البحث العلمي، كما يمكن أن يضعها الباحث ضمن عنصر الخاتمة.
علماً أن الخاتمة تتميز باختصارها، وبأنها تظهر قيمة النتائج التي تمّ التوصل اليها، كما أن الباحث العلمي يستخدمها لتوضيح ما واجهه من عقبات في مسيرته البحثية، ويوضح كيفية تجاوز هذه العقبات.
لا يمكن لأي بحث او دراسة علمية أن تنجح ما لم يقوم الباحث العلمي بتوثيق جميع المصادر والمراجع التي اعتمد عليها في دراسته، وأن يستخدم في عملية التوثيق إحدى الطرق المتعارف عليها على الصعيد العالمي، لأن عملية التوثيق من أهم أساسيات الكتابة الأكاديمية في البحث العلمي.