الدكتور / محمد خالد
دراسات عليا من الولايات المتحدة الأمريكية
أقوام الدرافيل الحيوان البحرى الثدى الولاد الأذكى فى المخلوقات المائية حبيب الانسان أو صديقه يدافع عنه إذا ظهر سابحاً فى نطاق القروش الشرسة أو إذا استغاث فى قاربه عندما يضل الطريق، تهلل الدرافيل وتتزاحم وتدفعه أو هو وقاربه إلى أقرب بر.
يسىء الإنسان لهذا المخلوق ففى اليابان يصاد بحجة مهاجمته واستهلاكه للأسماك فى نطاق الصيد التجارى، وتحوله إلى معلبات غذاء للحيوان وأجريت دراسات على تصنيع لحومه الداكنة لتصبح فاتحة ليأكلها الانسان.
جندها الجيش الأمريكى لحمل أجهزة تنصت على منصات الغواصات الروسية فى كوبا وسخالين.
أصدرت المنظمة الدولية لحقوق الحيوان قانوناً بتعديل شباك الصيد الخاصة بالتونة بالمحيط الهادى والتى يرجع ملكيتها لتيوان والصين واليابان والتى قد يصل طولها عشرات الأميال وذلك بعمل فتحات لإنقاذ الدرافيل التى حشرت فى الشباك رغماً عنها وقبل أن تموت على أنه يمكن مساعدة الدرافيل على الخروج سليمة.
السبب هو الحميمية الفسيولوجية لتواجد الدرافيل وسط أسراب التونة، الجدير بالذكر أن الدرافيل والتونة يشتركان فى أن حرارة جسمها أو دمها ليست بالبارد وانما تزيد بحوالى درجة واحدة مئوية. لذا فإن الرصد من بعد أو الاستشعار من بعد عن طريق الأقمار الصناعية يسهل عملية رصدها وييسر تعقبها فى المحيطات مما يقلل مصاريف الطاقة مقابل المصيد السمكى لوحدة المساحة.
ساحة النقاش