جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مفتاح المحافظه على نجاحك
إن النجاح الدائم يبدأ برؤيه تتبناها و تتمسك بها. تقريبا كل فرد لديه أحلام يقظه عن ما يريد تحقيقه فى يوم ما, ولكن الكثيرين يقفوا عند هذا الحد ـ مجرد أحلام يقظه . حتى لو كنت تحلم فقط بما تتمناه لمستقبلك الشخصى, أنت فى حاجه أن يكون لديك رؤيه بما تريد أن تحققه , و بمجرد أن أصبحت لديك هذه الرؤيه أصبحت فى حاجه لخطه لتحقق ما تريد.
الواقع إن القليل جدا من الأشخاص يتوقف ليفكر كيف ينتقل من النقطه أ الى النقطه ب. إنهم يفشلون فى تحديد أين هم الآن بل الأسوأ ليس لديهم خطه توجههم إلى نقطه الوصول لتحقيق النجاح الذى طالما كان يحلمون به فى اليقظه و المنام. و طبعا ذلك يمثل مشكله كبيره. أنت فى حاجه لأن تطور الأساس الذى ستبنى عليه نجاحك. أنت فى حاجه لفهم واضح لأين تريد الوصول, ثم تحتاج لخطه لتصل إلى ما تريد تحقيقه عند نقطه الوصول. و إلا ستجد نفسك تائها دون هدف فى مؤخره صف الساعين للنجاح..
النقاط الآتيه ستساعدك على بناء أساس قوى و متين تبنى عليه مشروعك:
-
لماذا ـ لمن ـ لأى شىء ـ تريد أن تكون ناجحا ؟
بمعنى آخر , ما هو الغرض من هذه المهمه ؟ تطلعك للحصول على مكتب فى الركن يجب أن يكون الغرض منه أبعد من مجرد أن تعمل فى الركن. هذا ليس إنجازا. كن أمينا مع نفسك, إذا كنت تحلم بالنجاح إفهم السبب الذى من أجله تريد هذا النجاح, ثم إعمل بجديه لتجعل هذا الحلم حقيقه.
إن الخوف ليس علامه فشل ولا علامه ضعف. فى الحقيقه الذهاب لمعركه دون الشعور بالخوف علامه غباء. أنت فى حاجه لإحترام ما تواجهه و الإستعداد له, و لكن أن يشلك الخوف شىء مختلف. الأداه الوحيده التى تساعدك على التغلب على الخوف و التقدم للمواجهه هى الشجاعه. تنميه الشجاعه تسمح لك أن تقوم بما يجب عمله لتحقق الهدف . فى العمل تماما مثل المعركه تحتاج للشجاعه لتتقدم و تواجه المنافسين و تحقق النجاح لمشروعك. كلما تعلمت أن تتقدم ـ خاصه و أنت خائف ـ كلما حققت النجاح فى مشروعك بل و فى حياتك كلها لأنك مع أول خطوه للنجاح سيذهب الخوف بعيدا.
فى كل من المعركه العسكريه و العمل, المعرفه هى القوه الحقيقيه للإنتصار. سواء كانت معرفه ما الذى يفعله العدو فى وقت محدد, أو المهارات الضروريه لإستخدام السلاح ستجد أن المعرفه هى مفتاح النصر. كلما عرفت كل شىء عن منافسيك و كل شىء يفعلوه و ما هى المهارات التى تميز كل فرد فيهم و المطلوب إكتسابها للعمل و النجاح فيه , كلما إستطعت أن تحقق النجاح الذى تسعى إليه. المعرفه ثم المعرفه ثم إستغلال هذه المعرفه سيمكنك تحقيق ما تتمناه. كلما فهت منتجك أو الخدمه التى تقدمها , وعرفت كيف يستقبلها السوق كلما كانت تجربتك ناجحه. الموضوع هو أن : التعلم عمليه طويله و مستمره و لن يضرك أن تظل تتعلم طيله حياتك لتنجح و تطور لتحافظ على هذا النجاح.
إن إرادتك هى الوقود الذى سيدفع الشجاعه للامام. الإراده هى التصميم على الإنتصار. المبدأ هنا هو قدرتك على رؤيه المهمه منجزه مهما تطلب ذلك من جهد. إن إرادتك و تصميمك على إنجاز العمل قد لا تكون مستمتعا به, لكنه جزء من المهمه التى بها تحقق أهدافك التى رسمتها فى أحلامك للوصول للنجاح. إن قوة الإراده ستمكنك من التقدم للأمام بشجاعه متغلبا على خوفك لتحقيق النجاح.
إن تحديد الأولويات تجعلك مركزا بشده على " لماذا " . معرفه ما هو الأكثر أهميه و تركز عليه يعتبر أيضا من أساسيات النجاح. قد يعترضك الكثير الذى يشتت تركيزك فى طريقك الى النجاح. إختار معركتك بحكمه و إنتصر فى الساحه التى إخترتها أنت. إختار الفرصه بعنايه لتتأكد إنها هى المناسبه لك و المتناسقه مع أهدافك. إن تحديد الأولويات ليست إختيارات عشوائيه. يجب أن تأخذ الوقت الكافى لتقييم كل فرصه تظهر لك قبل أن تحدد مهمتك و تحد أولوياتك طبقا لأهميتها و تضع الخطه التى توصلك لنجاح ثابت و قابل لتطور ليواكب متطلبات العصر.
المصدر: د. نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )
ادعم فنياً.. ادعم بخبراتك العملية والفنية.. نصيحة لكل مبدع صغير.
ساعد وتعاون.. شارك في التقدم المجتمعي في مصر.. وحقق الأثر في علماء المستقبل.
ساحة النقاش