مركز التنمية المهنية لهيئة التعليم بأبو كبير شرقية

موقع علمي يضم كل ما يخص التنمية المهنية من معلومات ومواد تدريبية وقرارات وزارية ومراجع

الرئيسية منوعات ومجتمع فك شفرة لغز ثدييات اكتشفها داروين بأمريكا الجنوبية الخميس، 19 مارس 2015 - 02:08 م وحيد القرن - أرشيفية وحيد القرن - أرشيفية تطبيق آخر الأخبار من اليوم السابع واشنطن (رويترز) بالنسبة إلى عالم التاريخ الطبيعى البريطانى تشارلز داروين الذى عاش خلال القرن التاسع عشر الميلادى، فإنها أغرب المخلوقات التى اكتشفت وقتئذ فإحداها يشبه هجينا من فرس النهر ووحيد القرن والقوارض فيما يشبه الآخر جملا دون سنام له خرطوم مثل الفيل. ومنذ أن جمع داروين حفريات هذه الكائنات قبل نحو 180 عاما لا يزال العلماء فى حيرة من أمرهم بشأن أين يمكن أن توضع -هذه المخلوقات العجيبة المتوحشة التى اكتشفت فى أمريكا الجنوبية، والتى انقرضت منذ عشرة آلاف عام فقط- على شجرة عائلة الثدييات. حل اللغز.. قال الباحثون أمس الأربعاء، إن تحليلا متطورا -لمادة الكولاجين المستخلصة من حفريات الكائنين (توكسودون) و(ماكروشينيا) بالاستعانة بالكيمياء الحيوية- أوضح أنهما يمتان بصلة قرابة لمجموعة الحيوانات التى تضم أيضا الحصان والتابير ووحيد القرن. كان بعض العلماء يعتقدون من قبل أن هذين الكائنين الثديين -وهما آخر أفراد مجموعة من ذوات الظلف عثر عليها فى أمريكا الجنوبية- من أقارب ثدييات من أصل أفريقى مثل الفيلة وخنازير الأرض أو ثدييات أخرى فى أمريكا الجنوبية مثل الحيوان المدرع "ارماديللو" وحيوان الكسلان. وقال ايان بارنس عالم أحياء التطور الجزيئى بمتحف التاريخ الطبيعى بلندن الذى نشر بحثه فى دورية "نيشتر" "نجحنا فى حل واحد من الألغاز الكبيرة الغامضة فى ميدان تطور الثدييات ألا وهو أصل الثدييات ذات الظلف التى استوطنت أمريكا الجنوبية". أما "توكسودون" فيبلغ طوله 2.75 متر وله جسم مثل وحيد القرن ورأس شبيه بفرس النهر وله ضروس خلفية دائمة النمو مثل القوارض.. أما "ماكروتشينيا" فطوله يشبه الأول لكنه أخف وزنا وأقل جرما وله أرجل طويلة ورأس طويل وخرطوم صغير. وقال روس ما كفى عالم الأحياء القديمة بالمتحف الأمريكى للتاريخ الطبيعى فى نيويورك "بعض الأفكار المبكرة لداروين عن التطور من خلال الانتخاب الطبيعى مستمدة من التأمل فى بقايا التوكسودون والماكروتشنيا التى تشبه بصورة مشوشة ملامح عدد من المجموعات الأخرى لكنها تلاشت فى فترات حديثة". وحاول الباحثون -لكنهم أخفقوا- فى استخلاص الحمض النووى (دى إن ايه) من الحفريات لكنهم تمكنوا من التعامل بحذق مع بقايا ضئيلة ظلت متبقية من الكولاجين وهو يمثل المركب البروتينى البنائى لمختلف أنواع الأنسجة بما فيها العظام والبشرة.

http://www.youm7.com/story/2015/3/19/%D9%81%D9%83-%D8%B4%D9%81%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%BA%D8%B2-%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%87%D8%A7-%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9/2111160#.VQsZyOFhlVk

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 65 مشاهدة
نشرت فى 19 مارس 2015 بواسطة sazzazy

مسئول الدعاية والاعلان

sazzazy
موقع علمي يتضمن تدريبات وإعلانات ومراجع وكل ما يخص التنمية المهنية والبشري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

45,798