سرطان
يستأصل خفق خفقا
تنداح خليات مسعورات في أكباد مسعورات,
تهوي مدن في الروح ومدن ترقى
يم لطام وحطام
والناجون يرومون جمال الغرقى.
بوابات أوسع من خطواتي,
وزفير أبطأ من ذوبان عظامي في آنية,
هذا السرطان الفتان تسرب للعمر المفتون
بقفزات لينة وقصائد من دعبل,
كيف انتخب الأضلاع وحط على ممشاتي
مرتجلا كالطاووس المطعون؟
وكيف أدل عليه الآباء؟
أمامي بوابات أوسع من صرخاتي
وزفير مفروم بين المشرحة وفعلن يترجرج
وعلى أعمدة سريري كان التقرير يقول:
السرطان الفتان دمي.
وبقرب كريات مفلوتات يستأصل خفق خفقا
والعشاق الغرقانون يشيلون على الأكتاف العشاق الغرقى
يم لطام وحطام تخرج منه النرجسة الأنقى.