حوار
سألت: أي قناديلي خطفتك إليّ؟
فأجبت: القنديل المحمول على خصر نبي.
خطفتني سمرة نرجسة تحبو من خديك إلى عينيّ
أسراب يمام هيام
نامت فوق الهدب اليقظان وماتت في الأرق الحيّ
بللورات مكسورات هربت من أقفاص طفولتها
لتحط على زنديّ
قالت: فاكشف لي رمزك يا جنيّ
غنيت أنا المخبوء وراء أصابعك الحيرى
والعلنيّ,
الغامض في الورد , وفي الجمر جليّ.
فضعي قناديلك في نافذتي
ودعي أصدافك تصنع لؤلؤها وتنام كأبد في شطيّ.
أي قناديلي خطفتك إليّ؟
قلت: حزين الضيّ.