التحلي بالإتقان من الصفات والأخلاق التي حث عليها الإسلام , يقول الفيروز آبادي في معجمه: (أ تقن الأمر أي أحكمه).
والإحسان يرادف كلمة الإتقان وهو يقال على وجهين: أحدهما: الإنعام على الغير يقال: أحسن إلى فلان، والثاني: إحسان في فعله، وذلك إذا علم علما حسنا أو عمل عملا حسنا.
الإحسان في اللغة: ضد الإساءة، وهو مصدر أحسن إذا أتى بما هو حسن.
وفي الاصطلاح: الإتيان بالمطلوب شرعًا على وجه حسن.
وعلى هذا قول أمير المؤمنين علي رضي الله عنه: (الناس أبناء ما يحسنون)، أي منسوبون إلى ما يعملونه من الأفعال الحسنة، وفي ضوء التعريف اللغوي لكلمتي الإحسان والإتقان ندرك أن اللفظين تتفقان على ممارسة النشاط الإنساني بمهارة عالية ودرجة كبيرة من الإحكام والجودة، وفي تعريف الإحسان بأنه (الإنعام على الغير) ندرك أن المحسن في عمله والمميز في مهنته والبارز في صنعته بالإضافة أنه يضيف إلى مهنته ويرتقي بها هو في ذلك الوقت ينال شرف آخر وهو الإحسان إلى أمته وكل من يستفيد من صنعته إذ يقدم لها منتجا جيدا سواء كان في أمر الدين أو الدنيا أو العلم والعمل
التحلي بالإتقان من الصفات والأخلاق التي حث عليها الإسلام ,