جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ولإن نـظرتُ إلى الخلائـق كلِّـها
وأدرت وجهي باحثاً عن هاجري
يـرتـدُّ طـرفي بـاكيـاً مـتـمـلـملاً
مافي الورى لك من شبـيهٍ آخرِ
يـاطـيـفـَه لـمَّـا أرا هُ مــاثــلاً
يروي اشتياقي منعشاً لنواظري
فتهيج من فرط الحنينِ لواعجي
ويفيض دمـعي مـثلَ موجٍ هادر
ويضيق صدري والفؤادُ بحسرةٍ
لولا الحروب ونـارُها لم يهـجرِ
بقلمي لمياء فرعون