في سراب اﻷزرق
ويحصي نبضي صوته
لم يبق لي منه سواك 
مفاجئة لم تكن ببال اللوز
أن تذكرني بحقل أسئلة
لترشقني 
بوابل من دخان 
ضاعت ملامحك تحت ربطة عنق القصيدة 
ولم تمنحني الطريق إلى جوهر التمر 
كأن عرقوب عاد من الجاهلية 
ليخذل الصدق بجرعة خداع 
لا قلب لمسقطي 
في سراب الأزرق 
ولاالبكاء 🎻ينزل عن كتف البلاد 
لماذا يبكينا المساء!
لنصحو كقمر 🌒
عاد بحصرم خابية
أم لنتوقف عن الكتابة على حيطان الهواء 
تعال نغلق أزرار البحر 
ونتأمل رقص النار بين ضلوع الجياد
لاكذبة تخيب ظن اﻹله فينا 
ولا نصلب أسماءنا على عتبة الصحراء.