كوني كما أهوى...!
في كفي حنين بلا 
جدوى...
شاء الهوى لقاءنا
بلا موعد...
كم كنت اشدوك مفتقدا
أمل اللقاء...!
وأفقد الحنين المدفون
في صدرك...
واللغو على شفتيك
شفة الصبا...
.......................كوني كما أهوى...!
صيف يعانق الصحوا
وعينان في أرجوحة
ترتخيا...
وثغرمرتعش بلا دفئ
ولا وطن...
يعيش غريب بلامأوى
كم...!
جئتك فى الليل انفض
عن كاهلي الشكوى
خجول البوح تحت الجفن
مشتعلا...
والنبض رغم انين الشوق
بلا جدوى...
احس في وجهي لظى 
انفاسك...
يحملني كما نجمه بقلب
سماء مختفيه...
أسير في دجي الليل
بترفق الخطوا...
تشدني الكلمات.
ارشف من عينيك همسها
الرخوا...
تنام جفوني سابحة فيك
أهيم ...
يهزني صحوي فأفتقدك
ينام الحلم بلا جدوى
تثيرني عينيك..
تثيرني شفتيك..
تثيرني انفاسك..
يحتلني صدرك الناهد
يبيت الكف مشتكيا..
انا ما زلت مجدب
السلوى...
كما ليل كسيح يجسو
وقدماي كطفل لا يقوى 
على الخطوا...
فكيف ان مر فرارك
وفاتني سندك...
ابيت العمر مفتقد
..............كوني كما اهوى...!!!!!!!!!!
...........................................بقلم صبري رشاد