صحوة قلم عاجز ..
في هذا المسااء تحديداً .. وزقزقة حياة سيمفونية الوقع .. في مكاني هذا ..وبفراش يحتضن أنفااسي العالقة .التي أبت الخروج وتأبى الرجوع !
بقلمي الذي انهمرت دموعه .. وسالت حتى ارتوت قيودي .. مع دقاات العقارب التي لدغت فؤادي 
افتقدك ! نعم افتقدك
وما باليد حيلة
شرقي واقعي..
أحب وتزوج بأخرى
غدر خان واستهان .. بمشاعر ممزقة جريحة 
التؤمت جراحها بلحم أخرى.. بيد أخرى بطفل من تلك الاخرى
تمنت لو بقيت تنزف الى المالانهاية .. حتى لا يزداد الجرح جرحاً ولا الالم رصاصة أخرى
اجلسي وحيدة وانزفي الدموع .. افترشي الارض ..التحفي السماء 
وانظري للمارة 
ضحكة رجل صااخبةة .. تلاعب بطفلة متبااهياً
ظاانا بأنه رجل ملكوي ولقلبها طامساً
انظري لتلك التي تبكي بوسط الزحام .. والى ذاك الذي يمسك بيد زوجته ليحضران تلك الدمية لابنتهما 
انظري .. وذاك ان اردتي 
إن وجدت بذلك راحتك فانظري جيدا وحاولي جااهدة بأن لا تضيعي مشهدا واحدا 
وإن حصل الشجار بين عقلك وقلبك .. هبي مسررعة وامسكي بيد عقلك هاربة .. اتركي قلبك وصمي اذانك عنه 
لا تستمعي له .. بكل قوااكي حلقي عالياً ..الى أي مكاان .. بعيدا عن الورود الحمراء .
منال الحرتاني