عندما ينام الليل
وتغمض النجوم عيونها
اشعر بالوحشة تتملكنى
والخوف يصير صديقى
والقلق يعبث براسى
باوراقى واقلامى
ويمشى معى
بل احيانا يتقدمنى
وتتعسر اقدامى به
فاعود ادراجى
ابحث عن اقلامى
واوراقى فاجدها مبعثرة
الملمها
اشعل سيجارة وانتظر
لعل الخواطر
تطرق على الباب الان
لتؤنس وحدتى
ويذهب عنى القلق
الموحش الذى يلفنى
كنوبةهواء عاتية 
تجعلنى الف فيها
بسرعة هائلة 
واعود لا 
اعرف طريق الكتابة 
او مدخل القصيدة 
او حتى النهاية 
اين انتى ايتها الاحلام الليلية
التى كانت لا ترحمنى ابدا
هل ماتت
ام خافت القلق الذى تربص بها
وراء الباب
انه يحتلنى
يتراءى لى مرسوما 
على الجدران الباهتة 
بقرون الشيطان 
ماذا افعل 
والى اين اذهب الان
والوحشة تزداد
والجنون صار قيد انملة منى
الليل طويل
والقلق 
لا يرحم 
........

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 60 مشاهدة
نشرت فى 28 مايو 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,755