تَقدم الغيارى فَوِلدتْ إهزوجة
خسِّرَ العدو متراً فأتسعت الأرض إبتساماً
رفعت راية النصر فتنفس الشهيد 
تنفس الشهيدُ فرحاً حتى تزاحمت القبور في رئيتيه
نفسٌ أطول من نحيبِ حبيبته
تلك الجميلة سابقاً
التي لا زالت تعاني ضيق التنفس منذ ُرحيله 
إستشهد و قلبه على علمه 
لذا نَبِضَّ قلبه مع رفرفة العلم مجدداً 
النصر يُلَّوِحُ للإنصارِ بالبهجة
فهنا حجاب سيستقر مجدداً على هامة حرة
و هنا فرحٌ سيقام و قصيدة ٌ سَتُغنى 
و هنا سينال رشاشي شهر عسله 
و سأقلده وساماً لجدار منزلي
فلا حرب بعد اليوم 
فالعلم وجد ضالته أخيراً
و عانق السماء

العلمُ أجمل في المعاركِ من سِواها 
و حتى الدماء هناك أزكى 
فهي من أجل العراق

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 70 مشاهدة
نشرت فى 27 مايو 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

26,713