********* بُكَاءُ رَجُلٍ *********. 
بُكَاءُ رَجُلٍ عَلَى شَفَا وَيْلَاتِ الاِنْهِيَارِ.
قَلْبُهُ لَا يَعْرِفُ غَيْرُ طَرِيقِ الاِسْتِعْمَارِ. 
رُوحُهُ فِي عَجَلَةٍ لَا تَسْتَطِيعُ الاِنْتِظَارَ.
تَحَيَّرْتُ فِي أَمْرُهُ كُلُّ حُرُوفِ الهِجَاءِ.
سَطَرَ بِدُمُوعِهِ أَقْسَى قَصِيدَةً لِلشَّقَاءِ. 
عُزِفَتْ رُوحُهُ سمفونيات كُلُّهَا العَنَاءُ.
تَنَاثَرَتْ شَظَايَا حُبِّهِ حَتَّى عِنَانِ السَّمَاءِ. 
كَمْ اِشْتَهَيْتَ لِقِبْلَةٍ مِنْهَا تُعِيدُ لى النَّقَاءُ. 
هَمْسَةٌ مِنْ صَوْتِهَا تُزِيحُ أَفْكَارَي السَّوْدَاءَ.
وَقَطْرَةُ شَهْدٍ تَسْقُطُ مِنْ شَفَتِهَا العذباء.
نَظْرَةٌ مِنْ عَيْنَيْهَا تُحَرِّكُ نبضاتى الصَّمَّاءُ.
يَا مهجة القَلْبُ الم يَكُفُّكِي بَعْدَ وَجَفَاءٌ.
و أَتْعَبَنِي بَعْدَكَ حَبِيبَتِي فَزَادَ بِالعَيْنِ البُكَاءَ. 
وَسِنِينَ عجاف مَرَّتْ جَعَلْتُ حَيَاتِي هباء. 
تَحَمَّلْتُ مِنْ دُنْيَاي.. مَا يَزِيدُ عَنَى وَيُكْفَى.
هُمُومُي بشريانى تَخُوضُ بِدُمًى وَتُسْرِي.
وَتَبَلَّدَتْ بداخلى كُلُّ أَحَاسِيسِي وَفِكْرِي.
أُعْلِنَتْ الدُّنْيَا أَنْ ضَاعَتْ حَبِيبَتِي مِنْ يَدِي.
مَاتَ الفُؤَادُ وَلَمَّ يَتَبَقَّى سِوَى نَزِيفٍ قَلْبِيٍّ.
وَعِدَّتُ مِنْ جَدِيدٍ لَحَزَّنِي أَبْكِي عَلَى حُبِّي. 
بقلمى / / أَحْمَدُ عَامِرُ

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 51 مشاهدة
نشرت فى 21 مايو 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

26,743