جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لَوْ كُنْتِ أنْتِ حَبيبَتي
لعَبَدْتُ رَبّي مَرَّتَيْنْ
وجعلْتُ في دِيني
لأجْلِكِ قِبْلَتَيْنْ
وأخَذْتُ من شفتيك حِبْرَ قصائدي
ونَظَمْتُ في عَيْنَيْكِ قِصَّةَ عاشِقَيْنْ
وإخْتَرْتُ موتي في سبيلكِ
مِثْلَ إحْدى الحُسْنَيينْ...
لَوْ كُنْتِ أنْتِ حَبيبَتي
لَأَمَرْتُ قلبي أن يكون لِغَيْرِ قَلْبِكِ كَالحَجَرْ
وَأَمَرْتُ عينيَّ التّوَدُّدَ والنَّظَرْ
وأمرْتُ أُذْنَيَّ الإِطاعَةَ والسَّهَرْ
وأضفْتُ للأوتار في قيثارةِ العُشّاقِ مِنْ وَلَعي وَتَرْ ..
لَوْ كُنْتِ أنْتِ حَبيبَتي
لَحَفِظْتُ قَلْبَكِ
في غَديرِ الحُبِّ
يَسْبَحُ في الشروقِ وفي الغروب
وبَسَطُّتُ روحي في يديك
كأنّها طفلٌ خَلوقٌ أو لَعوب
لَوْ كُنْتِ أنْتِ حَبيبَتي
وأنا الْحَبِيب ......