لَوْ كُنْتِ أنْتِ حَبيبَتي
لعَبَدْتُ رَبّي مَرَّتَيْنْ
وجعلْتُ في دِيني
لأجْلِكِ قِبْلَتَيْنْ
وأخَذْتُ من شفتيك حِبْرَ قصائدي
ونَظَمْتُ في عَيْنَيْكِ قِصَّةَ عاشِقَيْنْ
وإخْتَرْتُ موتي في سبيلكِ
مِثْلَ إحْدى الحُسْنَيينْ...
لَوْ كُنْتِ أنْتِ حَبيبَتي
لَأَمَرْتُ قلبي أن يكون لِغَيْرِ قَلْبِكِ كَالحَجَرْ
وَأَمَرْتُ عينيَّ التّوَدُّدَ والنَّظَرْ
وأمرْتُ أُذْنَيَّ الإِطاعَةَ والسَّهَرْ
وأضفْتُ للأوتار في قيثارةِ العُشّاقِ مِنْ وَلَعي وَتَرْ ..
لَوْ كُنْتِ أنْتِ حَبيبَتي 
لَحَفِظْتُ قَلْبَكِ
في غَديرِ الحُبِّ 
يَسْبَحُ في الشروقِ وفي الغروب
وبَسَطُّتُ روحي في يديك
كأنّها طفلٌ خَلوقٌ أو لَعوب
لَوْ كُنْتِ أنْتِ حَبيبَتي
وأنا الْحَبِيب ......

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 38 مشاهدة
نشرت فى 17 مايو 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

25,548