سرعة الظلام
يهجرني الضوء وأهجرة أبيض في راحتي ينسل شيباً جسيماً مجانساً عتمت لايشع فيها قمر ولا تتحرك شهوة نهد 
من الليل فصاعداً
أطبق شهوتي فسرعة الظلام أقوى
والفراق أثقل من رخام ..ويحق لي أن أبحث عني في الصوت الساقط من عصور الحقول الواقفات على النخيل يضمرن التمر والفلاحات 
هل من أمهات تخيط حزننا 
هل من تمدد للنهر في طفولة الجذور 
............وتغلق النافذة 
فقرع بابك 
أنة الظلام
وذا خبزك في التنور فمدد يدك ونتظر النور
ومن يتبادلون التحايا 
......عكازك والظلام ومايهبطون وما يشنق الليل من أحلامك 
هو الرخام تماثيل أحلامك على البياض 
يارابية شبح للغسق فيها
جرس للزنبق
هناك
ياهنا
حتماً على مر الفراغ
معتم ياضفة الروح فصطحب وجعي المسكون
عين على الغباب
عين على الحضور
ولاتوصيف للكفن