أيتها الياقوتة ...
؛
قد أتوه ... وأغيب في أزمنة القراطيس ...
ولا أجدني يا أنا ... إلا معك
قد أمزق ... بآليات قدر لا يرحم ...
ولا أعرفني ياأنا ... إلا بك
أحس تارة ... أنت وأنا ...
بذرتا نبته ..
من جنس واحد ...
وأخرى أنا قطرة ... في سحبك ...
لا تود السقوط فتفتقد ...
علياء ... عنقاء ... شهباء ...
أنثى ... في عينيها ...
إختصرت كل النساء ...
حكايتها ... لحن من شفتيها ...
يراقص الفراشات ...
ومذاق قهوة ... همس صباحها
شدو نورسها... قصيدة عصماء ...
ولها مع المساء ...
ضرب ثوري ...
قائدة ...
عائدة ...
لا تهاب اللقى مهما يكن ...
ترفع رايات جموح أشواقها ...
وتهتف من لب فؤادها ... أنا الخنساء ...
فيا معلمتي ...
علميني ...
الفروسية ... لأمتطي جواد الحب وأكون أميرا ...
علميني ...
الحرية ... لأرمي النرد ولا أكون للشطرنج أسيرا ...
علميني ...
الحياة ... لأعود صبيا مخدعي الورد وغطائي حريرا ...
معلمتي ...
فهلا أترك الأرض ... وآتيك ياذات السماء ...
؛