رفعت إليك يدي و قلت يا رب أدركني
فقد ضاقت علي الدنيا و عاثت بفكري
فرشت لها جميل النوايا فخانت و هجرتني
طالبتها ببعض حب و لين فنأتني
طارحتها بقلب صب فبالهجران طالتني
تركتها لجميل صبر جارت علي و عذبتني
فأرجوك يا رب صبرا و قوة من عندك لي
فليس سواك يأويني و يعرف ما بي