جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ابهذا تدانيت...!
أبهذا اكتفيت...!
بيتهوفن ناداني من هبوب العاصفة..
دق رأسي بمطرقة غيابك
ياني.. اختصر حلم رجل وحيد بكلمة أناك..!
قلبي انفطر زهدا في محراب هواك
ايام طويلة مضت وأنا استجدي رضاك..
أحلم ببساط سحر يحملني للقياك. .!!
هو ليس قصيدة عتاب
ولا كلمات مقتضبة في كتاب
هو يا سيدي حب اكتفيت به
وأعلنت انه مرصود... إلاك.. !!
كيفك..!!؟
أربعة حروف تكتبها ك..اسمك..
. لتمعن بعدها في الإختفاء..
قلم يكتب وعودا.. لا يعرف الوفاء
جسر هش يتارجح معلق في الهواء
اسطنبول هذا الصباح اعلنت البكاء
طرقاتها غرقى ب.. حنين الشتاء
وأنا.. أستعد للقاء الأحباء
طيور احلق معها تأخذني إلى إنتماء
مرفرفة مثلك تعانق السماء..
ساحات وميادين.. ومقاعد إنتظار
أجلس عليها اترقب انتهاء النهار
أفكر بجدولة تعارفنا..
فصلية حكايتنا
سطور جمعتنا ب.. حوارية الأمطار
ماكان اجمله.. ذاك العشق المهيار..!!
كيفك..!!؟
كتبتها..!!
بنزق رجل مقهور..
يجزم انه أندر العطور
واثق جدا بذاك الينبوع..
يعرف أن قلمه إلهام النبوغ
امرأة عاندت بحبه القدر
عانت مضايقة أكثرالبشر..
أشعلت لهم مصباح الخطر
لكل من راودته نفسه بالسمر
أعلنت انك كل انكساراتها
ومهد اوجاعها..
وكل عشق البرودة والضجر
وانك يا سيدي أروع احتضاراتها
وأنك عشق زمانها..
تحب لك السهر..
و... مازالت..!!!
---------------------------------------------
بقلم سمرا ساي
3/5/2016