الكاتب والشاعر سمير القط يحاور الاديبة والناشرة انس الوجود عليوة *العمل الابداعى هو من يقدم صاحبة وليس العكس ..*واجهت صعاب كثيرة لنشر أعمالى

<!-- <!--

كانت ولاتزال بابداعها الادبى الجميل واسلوبها المتميز الراقى الذى لايختلف عليه اثنان   وتجربتها الثرية فى عالم النشر مهمومة اولاً بقضايا المبدعين من الادباء والشعراء وما يحاط  بهم من مشكلات وعراقيل امام مسيرة عطائهم ونشر ابداعهم بالشكل الامثل الذى يدفعهم الى الامام ويجعلهم جميعاً فى دوائر الاهتمام دون تفرقة او استغلال اضافة الى اهتمامها بالحركة الثقافية  فى مصر والوطن العربى أما همها الثانى  بفقضايا وطنها الابدى الذى اعتصر لب فؤادها مصر ...والذى توالت عليه الاحداث الجسام  بعد ثورته المجيدة فى الخامس والعشرين من يناير وما توافق معه من تداعيات على ساحة الوطن العربى لاتزال لم تهدأ حتى الآن

فاجأنها بحديثنا الذى اعددناه بعناية فائقة وقابلتنا بترحابها الرحيب الذى يضاهى جمال ابداعها مكانة ومقاماً انها الاديبة والناشرة والقاصة انس الوجود عليوه صاحبة ورئيس مجلس ادارة دار انس الوجود للنشر ...بعد طرح بعض الاسئلة عليها تركنا لها الحديث فقالت  بدايتي مع الادب منذ زمن ليس بالقصير  وانا اكتب بعد مراحل  طويلة من القراءه كنت بالثانيه حين بدات اكتب منذ  اكثر من 12 سنه اتيحت لي الفرصة للنشر بجريده شهرية (جريده مصر ) نشرت لي اول عمل ادبي في ثلاث اعداد متتاليه حيث كان عبارة عن قصة طويلة

*واجهت صعاب كثيرة لنشر اعمالى الاولى رغم وجودى بساحة الادب فكيق بالمبتدئ؟

لم اجد في نشر الجرائد اشباعاً لي ،وكنت دائما اشعر بالمجاملات التي ترقي لحد النفاق واعتقد ان اعمالي لا ترقي لمستوي النشر حتي (جريده مصر )  لم  استغلها بل تقوقعت علي نفسي مره اخري فكنت اكتب  بيني وبين نفسي و لم اعتبرنشر اول عمل لى  فرصه الا ان ظهر عالم النت فنشرت فكنت انشر باسما مستعار و نصف الاسم الثاني   لي  wogood وجوود وربما كان هذا متنفس لي ورؤيه ابداعي لاناس لا يعرفونني كان بمثابه شهادة حق لي  وتأكيد على ان اعمالي تستحق ان تُقرأ ، ولم تكن الكتابه كل شاغلي بقدر ماكان اهتمامى بالقراءه لشعورى بعدم الاشباع والتشبع منها  و لا ازال حتى الآن  اقرا وابحث ولا اكِل عن التعلم... فتعلمت كمبيوتر ،ودرست السيناريو واثريت نفسى بقراءات متعدده خلف الطبيعه كعلم  البارا سيكولوجي وعلوم اخري كثيره ومتعددة ورغم هذا لا زلت اشعر بالعطش للمعرفة ولم اعترف اني احمل بداخلي الا جزء ضئيل منها لكن تجربتي الثانيه للنشر حين قالت لي احدي صديقاتي (مش بتفكري تعملي كتاب ) ورشحت لي المجلس الاعلي ان اقدم له اعمالي هي اولي مجموعاتي  ((كلمات ممطره )) وقبلت بالفعل كي تنشر لديهم لكن  امر الدور كان مملاً ورتيبا والواسطه وما شابه ذلك كنت ابغضه  رغم معرفتي بالبعض الا اني لا اريد ان اطلب من احدهم المساعده لان مبدأئى ان عملي يستحق ان يقدمني وانه لابد ان يكون هو لا انا السبب في وجود انس بالساحه

لكن غيرت فكرتي حين كنت احضر احدي الندوات والندوه لفتيات بسن بناتي شرو كتاب والاضواء والصحافه ،فقلت بنفسي ومتي ساظل هكذا بلا هويه اعتبر الكتاب هويه عندها  قررت نشر المجموعه علي نفقتي والحمد لله  فحالتى ميسره ، لكنها المبادئ التي منعتني من النشر ببادئ الامر علي نفقتي  لكني جولت بين دور النشر واحتتكت بهم عن قرب وعانيبت منهم ايضاً ،فقررت نشره بمعرفتي وخوض التجربه بنفسي من الالف  الي الياء  ثم تشجعت احدي صديقاتي بعد نشر كتابي وطلبت منى  ان اتولي نشر كتابها الاول ايضاً  وهي الشاعره الفلسطينية المبدعة  انشراح حمدان معناتي  تلك جعلتني اري ان هذه المعناه سيواججها كل مبدع  خاصة و منهم من لا يملك الاموال او الامكانيات المادية التى تساعدة لنشر اعماله ، وساعدني فى ذلك ان زوجي تاجر ورق الامر الذى يسر لى الحصول على الورق بثمن قليل الامر الذى  سيخفف تكاليف  النشر بخلاف ذلك  قررت ان يحصل الكاتب علي حقة كاملا  وفى رد لها عن رؤيتها  الشخصية فى النهج اوالاسلوب الذى تتبعة وزارة الثقافة تجاة المبدعين فى كافة المجالات ؟وهل تولى الوزارة اهتماماً حقيقياً بهم على المستوى العام ؟ ام ان هناك تقصير وعما اذا كان لها رؤية خاصة فى تشجيع الابداع والمبدعين بصفة عامة ؟   الوزاره لها اسماء مستمره في نشر اعمالهم اما ان يكون هناك دعماً لمبدعين جدد فهذا لا اعتقد انه بشكل واضح وان كان فانهم مقصرين في الاعلان عنه حتي يتثني للمهتمين بالمشاركة   لازم تربيه جيل جديد من المبدعين  ودا مش هيجي الا بعد عرض اعمالهم عل نقاض محايدين كي يقدمو لهم النصيحه والدار لدي تعمل ذلك لكن بشكل فردي فالاعمال المقدمه تقدم لنقاد من قبل الدار ومن خلال رايهم يتم النشر او رفض العمل لان صاحبه لم ينضج بعد او نعطيه ضوءا اخضر لما ينقصه من ادوات واعتقد انشاء جماعه ادبيه لها نفس الهدف هو تربيه جيل من المبدعين  لكن بعيدا عن كون دار نشر لان الناس بتشك بالهدف انه مادي بحت .

*دور وزارة الثقافة محدود ولايمثل اهتماماً حقيقيا بالمبدعين

ورداً على سؤال آخر عن رأيها فى دور قصور الثقافة وهل نجحت فى استقطاب الموهبين وعملت على ظهورهم واخذ دورهم فى الحياة الثقافية ام ان هناك محاباة ومجاملات ..و..و تحكمها وتتحكم فيها ؟ قالت دور قصور  الثقافة هي عباره عن تجمعات تستغل المبدعين في الحصول علي دعم من وزارة الثقافه وبالنهايه يكون شخص او مجموعه هم من يقومون علي ذلك لكن هم يساهمون بشئ او باخر كحراك للمحيط الثقافي

لم اتقدم

 *وعن قرارها السابق السابق بعزمها الترشح لرئاسة الجمهورية ولماذا قررت الانسحاب؟

قالت لم انسحب لاني لم اتقدم اصلا ولاني لازلت مقتنعه ان ما يحدث هو مسرحيه هزلية الكل يقوم بدوره ينسحب من خشبة المسرح حين ينتهي دورة وعن عزمها لتأسيس جمعية ادبية قالت لا زال ابحث  الامر لانه ليس  سهلا لانني اريد اناس ينتمون للفكره لا لي او لداري من يؤمن بالفكره سيجاهد لها حتي لو اصحاب الفكرة الاضلين تنازلو عنها