البدري فرغلي يؤكد ان المالية إعتبرت أموال التأمينات الإجتماعية أحد مصادر تمويلها

<!--<!--

كتب : سمير القط

اكد البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب ومؤسس إتحاد المعاشات فى تصريح للتحرير اليوم الخميس ان هناك سيطرة قديمة من وزارة المالية على وزارة التأمينات الاجتماعية لان المالية إعتبرت أموال التأمينات هى أحد مصادرها الرئيسية لتمويل العجز بها وبرغم فصل وزارة التأمينات عنها إلا انها تتدخل فى إختصاصات التأمينات بالقوة مستغلة فى ذلك سلطة رئيس الوزارء و التهديد بعجز الموازنة العامة للدولة. واضاف فرغلى ان وزير المالية معتز سعيد هو نفسه واحد من المسئولين عن ابادة أموال المعاشات وهو أحد رجال بطرس غالى المخلصين و المتسبب فى تضارب قرارت وزارة التأمينات وهو الرجل المسيطر حتى الآن على وزارة التأمينات الاجتماعية بالرغم من انها مستقلة. واوضح ان الوزير الحالى للمالية يكن عداء و كراهية لأصحاب المعاشات و يعتبرهم عبىء على موازنة الدولة. وأكد البدرى فرغلى ان القرار الذى تم الموافقة عليه فى الاجتماع الأخير سليم مع وزيرة التأمينات الاجتماعية وانه يعتمد فى تمويله على صناديق التأمينات الخاصة بأصحاب المعاشات و الحكومية و العامة و الخاصة واوضح انه لا يوجد علاقة بين وزارة التأمينات ووزارة المالية . ورفض فرغلى تصريحات الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات الاجتماعية بشأن تراجعها فى صرف ال 10 % لأصحاب المعاشات أول يناير مؤكدا انه حصل منها على موثق رسمى بهذه الزيادة .. واضاف ان تراجع وزيرة التأمينات عن قرارها ليس بإرادتها لانها تحاول إيجاد الحلول و لكن شبح بطرس غالى مازال يدير وزارة المالية وندد بان يحتفظ وزير المالية بمحمد معيط نائبا له و ايضا بسيطرة معيط على التأمينات من خلال معتز السعيد . كما ندد فرغلى بموقف الحكومة التى تعمل للصرف ببذخ على الأغنياء و الطبقات الراقية من أموال المعاشات ولا تسمع إلا الصوت العالى و لذلك أكد ان أصحاب المعاشات سوف يسمعونها كيف يكون الصوت العالى . وقد اعلن البدرى فرغلى عن اجتماع عاجل باتحاد أصحاب المعاشات صباح الاحد القادم فى القاهرة لإتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على قرارات الحكومة و تحديد موقف للخروج فى مظاهرات و مسيرات إحتجاجية سلمية فى القاهرة و باقى المحافظات مهددا باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية أو التظاهر فى كل محافظات مصر لإجبار الحكومة على تلبية مطالبهم بإسترجاع أموال المعاشات وإقرار الزيادة التى تم الإعلان عنها وينتظرها الملايين من أصحاب المعاشات. وندد البدرى بقانون المعاشات الجديد الذى يريد ان يحرم الورثة من المعاشات و منع المرأة من الحصول عليه بعد بلوغها سن 26 سنة مؤكدا  انه ليس قانون إستثمارى مؤكدا ان أصحاب المعاشات هم الذين اشعلوا ثورة 25 يناير ولا يكون جزائهم النكران واضاف ان الاتحاد ليس نقابة او جمعية خيرية بل هو مشكلة متفاقمة داخل المجتمع. واشار إلى ان عدد كبير من الاتحاد بالقاهرة قد وجهوا الإتهام الى الهيئة القومية للتأمينات التى تتسبب فى الكارثة التى يعيشها ما يقرب من نصف مليون من اصحاب المعاشات الذين قتلوا جوعا و فقرا ومرضا نتيجة التدهور.