ارحمونا .لله ....بقلم سمير القط

ألم يئن لمسئولى المحليات ان يتحركوا بايجابية لاداء مهامهم المنوط بها فى ظل هذه الظروف الحاليه التى تشهدها البلاد ، لقد تراخى الجميع امام مسئولياتهم واضحت الصورة قاتمه وتدعو الى الدهشة ، فبالامس القريب كنا اذا ماتطرقنا لبعض المشكلات باى منطقه جغرافية من خلال تحقيقاتنا لم نكن نشير الا لعضالها من توفير مياة الشرب او الصرف الصحى او انشاء مدرسة او بناية حكوميه للاشارة والقاء الضوء على اهميتها بالنسبة للناس فى هذه البلده ،

ولم نكن نشير من قريب او بعيد الى ازالة اكوام وتلال القمامه او الى انتشار القاذورات والنفايات لاننا كنا على يقين وكذا رئيس اى وحدة محليه بان هذه الامور من ابجديات عمله اما الآن فحدث ولاحرج بلغ الامر مداه واصبحنا على وشك تقبيل ايادى رؤساء الوحدات المحليه للحفاظ على البيئة وتطهير الشوارع والترع من تلك المشاهد المقرفه ناهيك عن اختفاء الارصفة والاعتداءات المستمرة من الباعة الجائلين والمركبات لنهر الطريق ..ايها السادة اعلموا ان الله لن يبارك لكم فى ارزاقكم وان الله يمهل ولايهمل وان ماتتقاضوه لن يكون محللاً الا من خلال اداء اعمالكم ..تحركوا واتركوا مقاعدكم الوثيرة فربما يكون فى خطواتكم تخفيفاً لاعباء المواطن وكسراً لحدة الغضب التى خنقت الجميع