(تلوذ ألأصوات) انها حكاية حب واضطراب العيش في زمن المعاصي والهلوسه الفكريه الشارده ، لكن لابد من أمل يعيد للحياة روحها طالما أفتقدها هذا الزمان .
-------- تلوذ ألأصوات --------
تلوذ ألأصوات في ألسماءِ
وتتساقط مقرورة مع ألمطر
فتنقلها ألرياح كما تشاء
ويأتي ألعشق يأتي كالقدر
فأسكب لكأسكِ بعض ألشراب
لتحن ألساقمات ألحسان
كما يحن ألرباب للوتر
فإذا ألحياة تستفيق
تخلع أسمالها ألباليات
وتطفو على أليم
مثل أوراق ألشجر
إغسلي حواء جسدكِ الطهور
وعطريه بالورد ألخضل
فتأتي سيول ألعِهاد
لتروي ألنفوس ألظامئات
من رحايا كفوف ألبشر
وأنا وأنت لنا حكايات
صنعتها أوشحت ألمساء
أو يأتي بها ألصباح
مستعراً في لحنه ألمراق
كدمِ مظلومٍ فانتَصَرْ
بحاكي ألشمس أين من ألحب ألمفر
وأنا وصمتكِ ولوعة ألفؤاد
أُغنيةً تنشدها ألسماء
ألحانها ألنجم والقمر
فيحبو ألحب ينس ألديار
وئيداً يسري بخطاه ألثابتات
وفي رحابكِ يستقر ألهوى
فيطيب بذاك ألحب ألسمر
أيتهن ألعذارى ألراقدات
أنه يوم ألتنادي والجوى
فتحدثن قبل أن يأتي ألفراق
وينجلي ألحب كالمح ألبصر