(يلاحقني)
هي حكاية فراغ العيش في أحضان الغربه وحالة اليأس من المستقبل الذي اصبح كأنه وهماً كالرياح نعيشها ما بين ذهابها وإيابها وحياة لجيل من ألأيتام تقطعت بهم سبل الحياة وضبابية ألرؤى ----- ؟
------------- يلاحقني ----------
يلاحقني ألموت ---------- ؟
فأتقربُ
لأكون له فداءً ------------؟
فيهرب
كيف لي من هذا ألعمر
لذاذاً
وأنا غريب ألديار
في حلمي والصحو
أيها ألوطن ألواجدَ ألمستعبِرُ
ألايكفيك أحزانا
متى إذن ألفرج
وفي تياعي لحن
خفي لا يسمع
يجول في أنفاسي ألمثقلة
ويسكن بين ألأضلع
كأنصال ألمساء وقناة ألأصبح
وأنا أُحاكي أليتاما
سيأتي ألإصباح سيأتي ألفرج
وهي ألعبرة ألسحما
ردائها لن يتغير
يا أيها ألأصغران
كفاكن حديثاً وحياة
أليوم أولى بكن أن ترقدا
ماعادَ للتاريخ من كتّابهِ
قد أمست أيامنا هباء
كالرياح تأتي وترحلُ
نحن أليوم خواء
فهل للخواء من يتذكرُ
وغرثي بان على جسدي ألسخلُ
فلا تثاني بعطفكَ متصعراً
نحن ياسيدي بشر
(الواجد المستعبر-الحزين الباكي)
(تياعي--شدة الحزن)
(ألأنصال وقناة--السيوف والرماح)
(العبرة السحما--العبره السوداء)
(القلب واللسان)
(خواء-- فراغ بين السما وألأرض)
(غرثي السخلُ-الجوع والتردي)
(ثاني عطفك--متكبر)