هي حالة الرجوع الى(ألأستناره) الذاتيه لما تكنه النفس من مفهوم الحياة والوجود ثم الرحيل وهي سنة الحياة التي يعيشها الناس تختلف في مرحلة الشباب وجماحها ورغباتها وبين حالة ألأدراك والوعي عند نضوج الفكر واكتماله . أرجو أن تروق لكم --------------
طهر ألنفسَ من لذاذِ ألمعصياتِ
فالموت آتٍ وبه ألحسابا
وكم ندمتُ حين ضيعتُ عمرا وليتَ في هذا فوائد علم فعد لراحةِ ألنفسِ تحظى فما دامَ ملك لحرٍ ولا إنما حسن ألأخلاق فضل ولا يغرنكَ قد ذو جمال وارتوي سلسبيل ألإيمان تحظى ولا تأمن من سحرِ ألليالي وما ألدجى إلا ظلام بهيم وارنو الى ألأصباح تنعم وأن جمعتَ في ناديكَ مسك ولا تندم على سوءِ ماضٍ وما أدريكَ ما ألأيام تأتي وكم من حاكمٍ كان مستبداً ولا تصعر خدكَ تكبراً وفخرا ومن حيث جئت ولا تدري وعادة الدهر لايخلد إمرء وتلك ألأطلال بهم مانطقت
بين ألغوانِ وكؤوس ألمداما
فرأيتُ بعضَ ألحلم فيه غباءا
راحة ألبال وجزاء ألثوابا
ذا مال سام به ألجنانا
يجزي لصاحبهِ حسن ألختاما
فالدهر يطوي ألقبح والحسانا
كرمٌ من الله بلا حسابا
فتبلى من بعدهِ سهادا
لولا ألبدر وألأنجم والشهابا
إنما ألنور بلسم للكِلاما ----- الكِلام --- الجراح
فمسك ألأهل خير والصحابا
تولا وجسداً تحت الترابا
فرحاً تجزيكَ أو مصابا
أمسى للتاريخ عار وعابا
سيفضى ألحر والعبد تحت الترابا
وبها ستمضي بعدها هباءا
إلا زان ألحياة علماً وطابا
إنما أليراع أملا ألقراطيس آفاقا