احترت أي الثياب ارتدي
للقيا حبيب جاء بعد غياب
كم انتظرت بلهف متي عوده
فكم قاسيا انت غياب الأحباب
كاد الترحال بمهجتي أن يوصِدَ الأبواب
وحاورني بالأثير رنُه وخفت أن يكون سراب حان اللقاء المنتظر وطرق الأمل من جديد بابي ودنت لحظة اللقاء بموعد نَسيتُ يداي بين يديه نعاسات
عاود وصالي باتصال عامدا
فتيقن بالدليل صوابي
وقفت حائرة رباه ألقاه بأي الثياب
فاق جموع عشق كل الأحباب
لاقيته والشوق يملأ مهجتي
وكأنَّ السحر في لمساته محرابي
كوليد عاد برشد بعد فقد صواب
وماكان لي الا أن ابيت بعينيه
تراني وتمحو عني سنين سهد وعذاب