أتاح لي أن يكون
قلبه مخدعي
أغفو بمأمن
بين حنان أضلعِ
ضمت الشوق باللهف
وماكان مُخادع
وأتي البيان منه
صادقاً مبدع
بشهد رضاب أباح
إرتشافاً وتجرعاً
حنيني إليكِ زائداً
ف انهلي واتبعي
قلبا يَتنَفسُكِ عشقاً
وبالوريد والشريان
مكانك ف ارتعي
قاسميه النبض
واسمعي
دقاته إسمك مُرددُها
دون تقطع
والروح أنتِ نصفها
بل جميعها أرجو مطمعي
أحيا بها وكأنما
وُهِبت لتمسح أدمع
روحٌ ضمت واحتوت
لها سكن القلب
دون منازع
أجَزْتُ وطَرِبتُ
لما ألقاه بمسعي
ف اسكني دقات قلبي
ما عاد شقاء موجع