لأوطاني
أخبارا
أَسُوقُ
سواقي الأحزان
شِعابا
اجتاحتْ
وشعوبا
للإنقاذ
احتاجت
تناقضٌ
فكَّكَها
تحت الأنقاض
وضَعها
وعن مواضيع واقعها
غيَّبها
ولا غاب
فيه الأسود
ترتع
أين ثمارُ الأمان
تُونِع
هذي أشلاءٌ
على مرأى الكل
تناثرتْ
في الذاكرة
رَسبَتْ
وما تلاشتْ
دماءٌ
لنزيفها
صدورُ المظلومين
دويَت
وجُبُنُ الجُبَناءِ
ما ندِيَتْ
لأوطاني
أخبارا
أسوقُ
جذور التشرذم
فينا
ترامتْ
لها الإستيطان
حلا
أبشعَ الحُلَلِ
ألبستْنا
في غياب
كل الحلول