لمّا بِساحِ الهَوى هِمْنا وما هاموا
في هدْأة الليْلِ والعُذّالُ نوّامُ
والبَدْرُ في خِدْرهِ والشمسُ هاجِعةٌ أَسرِعْ بنا يا حبيبَ الروحِ نَغْنَمُها نام الخَلِيُّ وهذا الليلُ فُرْصَتُنا هيّا إلى نُزْهةٍ والشِعْرُ ثالِثُنا قلّْ لي حبيبي لماذا البعْضُ يرْصُدُنا ؟!!!! قلّْ لي حبيبي لماذا يمْكُرون بِنا !!!! هَلْ يستوي في كتاب العِشْقِ من طَعِموا يا سيِّد القلْب لا وقتٌ نُضَيِّعُهُ هيّا إلى دولةٍ لِلْحُبّ نَصْنَعُها في دوْلة الحُبّ لا جُنْدٌ ولا عَسَسٌ
والنَجْمُ في عُشِّهِ والخَلْقُ ما قاموا
كاساً من الوَصْلِ فالحُسّادُ لُوّامُ
واللهُ يحْرُسُنا .. والزهْر بسّامُ
والأُنْسُ رابِعُنا والقوْلُ أنغامُ
والبعْضُ يحْسدنا والبعْضُ حُوّامُ ؟!!!!
هل للهوى عِنْدهمْ إذْنٌ وأخْتامُ !!!!
ومن بداعِ الجَوَى والوَجْدِ قد صاموا !!!!!!!!!!
الجُنْدُ في إثْرِنا والفَجْرُ مِقْدامُ
بُنْيانُها الشوْقُ والعشّاقُ حُكّامُ
ولا عذابٌ ولا خوْفٌ وآلامُ