لاتَدَعني ومُخَيلاتِي
فلا أري سوي حسناتي
ولا يشغلنك همساتي
ولا تَتَبَع نظراتي
ف ليس لقاءنا نزوات
ولا أضغاث أحلام مؤقتات
نستفيق وكل منا له إتجاهات
أبغاك مرآتي
الكاشفة لذاتي
يستبين بها إستقاماتي
لكل من يُدانِي ذاتي
لتزهو قسماتي
وبداخلي تعلو هاماتي
وهكذا إذا بَدَوت
ستمتلك حياتي
وتُلازم سعاداتي
ويسألني كل من هو آتي
عن من غير حياتي
ف أسرد ولا اُنكره
ويعرفه كلُ نَاظِرهُ
ومن لمحي يأسره
فيقولوا تكادُ تُجنُ به
وأقول
وأوشِك أعبد