بادرها ..
تُساورنِي الظُنون
لما يَرقُبكِ من عيون
أستحلفك
لكِ من أكون
أجابته
أنت لي مدارات الكون
أفلاك النجوم في الغيوم
أنت العقل والجنون
أقرأك حين السكون
القلب بك مفتون
ويأملك كل العيون تكون
كل ما لدي
شطرك المكنون
ول سعدك العمر يهون
والعقل ثناياه شجون
مغلوب حين لاتكون
عبراتك تمزقني
كنصل مسنون
وعباراتك فاقت فنون
وبدون قلبك لا أكون
فيا من
أحييت العمر بعد مجون
إن لم تع أكيد مجنون
لكلاهما المفتون
أصبتِ يقيناً وساورته الظنون