هـَـذَا الـقَلــبُ أنْــتَ خَـلَـقْـتـَـهُ:حُــرّاً
رَبَّـاهُ , مِـثـلَ الـطَّـيـرِ يَخـفِــقُ دَائِـمَـاً
وَمِثلَ النَّاىِ لا يَـزهُـو..ويَـصْفُـو لَحْـنَـهُ
إلّا بِـأشجَــانِ الحَــنِـــينِ , مُـنَــادِمَــاً
يَـنْـسَابُ مِـنْ خَـفْقِ المَشاعرِ:نَبضُـهُ
فيـَصـُوغُـهُ:بَـوحَــاً شَجِـيَّـــاً حَـالِـمَـــاً
ويَـعُـبُّ مـِنْ سَيلِ الجَـوىَ..حِـرمَـانَـهُ
فـَيـَفِـيـضُــهُ:شَجْــواً حَـزيـنَـاً غَائـِمَــاً
***
رَبـَّـاهُ فَـارْأف بِـى فَـإنـِّى قَـدْ بُـلـيـتُ
وَكِـدْتُ مِـنْ هَـمِّـى أُفَـرفِـرُ كَـاظِـمَــاً
إنـِّى أُسَـبِّـحُ بالـعَشىِّ , وبالضُّـحَى
وَاتُــوقُ غُـفــرَانَـاً , وَأبْـكِــى:نَـادِمَـــاً
رَبـَّـاهُ إنـِّى فِـى قَــضَــائِــكَ:مُـؤمِــنٌ
فَالطُفْ بـآخِـرَتِـى..وذَرنِـى:مُسلِـمَـاً!!