مكلوم النفسِ
كالكبا فينا ألأملُ
أرطا ألعقل مكفوف ألنظر
إن الذي أتانا محرراً
دجالٌ واستجر
طان بنا ألشرَ
فتبعناه فأصبحنا شيعُ
ألفكرُ فينا جهالةً
والعزم وهنٌ ورهقُ
حياةٌ أٌستأصلت جذورها
ماعدنا نرى ولا ننتصرُ
أملاً في ألسما لاندركهُ
وألأرض قد رويت دمُ
ألأنام حيرى وحالهم
من سخطٍ إلى سخطِ
إنما شرعت أعلاما للحمى
وكلُ طودٌ ينتفض
ماكان ذلك على من
جاس ألديار وانتهكَ ألشرفُ
إنما سعرت بين حالنا
كأن ألجاهلية عادة من جددِ
ياويحنا والعمر همى
من دون علمٍ ولا فخر
هل سراب أنسابنا
ووريَ ألموت والروح تنتظر
يثيبنا ذاك من أرقمٍ
أرقمٌ محتال نجس
إخلعوا ألعمائم أشباح ألرجال
ما عادة لها نفعُ
إن دينكم بلاءً وسخط
إنما حاجتنا لهذا يومنا
أن يبعث ألله فينا
أنبياءً ورسلٌ جددُ