المزابل نوعان مزبلة القمامه وهي ما يرما بها من الفضلات التي تستغنى عنها ألأنام لعدم فائدتها لكنها بالحقيقه لها فوائد اقتصاديه أي القمامه فهي تدخل في مجال الطاقه لتوليد الكهرباء وكذلك تحتوي على مواد يعاد صناعتها وألأستفاده منها كالبلاستك والمعادن ألأخرى حسب قانون الماده بأنها لاتفنى وبهذا تكون القمامه رافد مهم لدعم ألأقتصاد الوطني وهو مانجده متبع في كثير من بلدان العلم .
وفي الجانب ألآخر مزبله تسمى بمزبلة ألتاريخ أختصاصاتها الشخصيات البشريه من الذين يتبوؤن المناصب العليا في الدوله السياسيون اصحاب القرار ومن يتبعهم .
تعتبر هذه المزبله هي الدرك ألأسفل من ألأنحطاط ألخلقي أللا أنساني ألذي يدفع بالمجتمع الى الهاويه بسبب أنانية واجحاف صاحب القرار السياسي مسبب بذالك كثرة ألأضطرابات والفتن ، انها الدكتاتورية السياسيه في التعالي على حقوق ألآخرين وهي تعتبر حالة من حالات المرض والهلوسه العقليه من قبل اصحاب القرار السياسي تتمثل باستضعاف الشعب والتسلط عليه بالقوه والبطش لمجرد ألأختلاف بالرأي إنها ألأنانيه والجهل السياسي لنعدام الرشاد والمركزيه في ادارة الدوله وسياساتها .
ان اكثر انحطاطاً لهذه المزبله هو التغاضي على مايدور من حوله من خروقات بحق ألأنسان قتلاً وتشريداً كما مايحصل اليوم في ألأرض المحتله (فلسطين الحبيبه) وبدلاً من ان يقف الموقف ألأخلاقي وألأنساني الرادع كرجل ذا مكانه سياسيه تحتم عليه ذلك نجده يكتفي بالشجب وألأستنكار وهي ريح بشبك . هذا مايمثله حكام العرب اليوم فهم يقولونها ارضاءً للرأي العام العربي ولكن لايخلوا طرفهم للجانب ألآخر (الصهيونيه) من التأسف وألأعتذار إنه الهروب المخزي والتدني ألأخلاقي لأرضاء أسيادهم (الصهاينه).
هذا مانجده ألآن على الساحه العربيه من مهزلة حكام العرب ومواقفهم الغير مسؤوله اتجاه القضايا المصيريه للوطن العربي .
اننا نعلم جيداً أنكم غير قادرين على المواجه ولا نريدها منكم لكن هناك الكثير من ألأسلحه المؤثره ولها الوقع الكبير .
فمثلاً لو أوقف العرب تصدير النفط وسحب اموال النفط المودعه في البنوك الغربيه فماذا ستكون النتيجه .
ألأمر متروك لكم ايها الحكام العرب ان أردتم تنضيف اجسادكم من عفونة مزبلة التاريخ لأن التاريخ لايرحم
تحياتي
سعدي النعيمي