يا قمرنا
يا قمرنا الغريب
يا قمرنا المشنوق في زلزلة الوجيب
رفيقنا المنفى .......... من يكسرنا فيه
يا محرابنا الحبيب ....
ضعنا في الريح ...
فهل ترى تجيب .... ؟
متى ترى ....... تغيب ؟
اختطاف
ستخطفني وروحي ذات سحر ٍ
إليها غبت أفاق بعاد
إذا قلبت سواد الليل صبحا ً
وعُطر دونها قاع الفؤاد
فليس بهادئ أبدا ً عليهم
صدى الوسماء في ريح الغياد
لهيبك لو عشقت بنات حور ٍ
لجوء الروح عنها وانقيادي
إذا ً لسألتِ واستوقفت ظلي
ملوعة ٌ ولم ترحم سهادي
أأذبل مثل غيمة في سماه
أنا الريان ناي القمر شادي
تغريدة
هجع النعاس فثار شوقي ضيق
مما تأجج قلبي المخنوق
يا روعة كشفت علي ورودها
فشممتها والعاشقين حريق
قد كان يجرحني بعادك علة ً
فالبوح حق لروحي التشويق
أبكي دموع الراحلين حزينة
للقاطنين مشاعر وعروق
مغازلة
هريقي من بريقك أو أثيري
وقمرا ً إن أطللت ولن تغيبي
وذوبي في نور سنا خدود ٍ
وعاشقها بعفراء القلوب
وإني والمساء من وهج قمر ٍ
كساهرة ترى درب الحبيب
فلا وهواك ما عطرت صدري
بعاشقة سواك ألا تذوبي !
ولكني عشقت الورد تيها ً
من الشفتين واللحن الطروب
قُبلات
فما أشبعونا طائعين شفاههم
ولكن خطفناها بأشواقنا قُبلا
فما جيدها فينا الظباء بخمرة ٍ
ولا حملت وردا ً ولا سرحت خجلا
ولكن مزجناها بعبق ضيائنا
فكانت بهم طيبا ً خدودهم عسلا
ورائق ترى فينا من أين غفوة ٍ
إذا صفا العشاق يزيدهم أملا .. ؟
ويعزف نايات المساء برقة ٍ
فيوجعها لهبا ً ... ويحضنها وجلا
رنيم إذا اهتز الحبيب تخاله ُ
إذا ما رأى عين المها عجلا
عزاء كلمات الشاعر / أ . ناصر عزات نصار
يا من يعذب روحه بسراب
ويرى مناجاتي ... أحر َ عذاب ِ
مهما يلاقي العاشقون فإنهم
يهذون ليلتهم ...... بدون عتاب ِ
لو كنت من مطر المساء بقيت لي
إن الثريا ... حُلي أولي الإعجاب ِ
ما زلت في استدراج روحك بالهوى
كالمنتشي .... ُقبلا ً بغير رضاب ِ
يا لهفتي لي من لقاك وروعتي
لي منك يا شيئا ً من ... الأحباب ِ
يا ليتني من بعد عشقك خلوتي
أمسيت عطرا ً ..... في فم الأكواب ِ
هل لي إليك قصيدة عانقتها
إلا خمار .......... زهرة العناب ِ