تَسحَرُني الشَفَةُ الوَرديّةْ
كالزهرة ِ بالصُبح ِ نَديّةْ
كالتُوت ِ الأحمر ِ في طبق ٍ
كالحلوى بالعَين ِ شهيّةْ
مُكتنزٌ بالشهد ِ لَماها
كالبرعُم ِ مَلسا وطريّةْ
قدْ رَهفَ الثغرُ لقبلتِها
وأراهُ يُصارحُ بالنيّةْ
وأنا كالضائع ِ في وَلَهي
والنفسُ حَرائقُ مَخفيةْ
أينالُ الساعي مَطلَبَهْ
أمْ صَدٌّ منْ غير ِ خَطيّةْ
نَفَسي مَقطوعٌ في صَدري
وشِفاهٌ تَلمعُ في غيّةْ
يا خَمرَةَ دَير ٍ لا تُنسى
أتَصيرُ شفاهي مَرويّةْ
مَصلوبٌ بالصَبر ِ أُعاني
وأمامي شَفَةٌ ورديّةْ