وفاجأتني التي كُنتُ أَملِكُهَا
قالت من أنا ..
نورٌ وشمسٌ وضياء
أم روحٌ علاها الفناء
بدجي الليل كانت تأمل بقاء
خَلَت بنفسها علها ترمُق ضياء
سَرَت الذكري حولها تلف أرجاء
تارةٌ تُشْقِي وتارةٌ تُزِيُد بهاء
أشقاها وَهمُهَا حين صَدّقَـت حاء وباء
أين منها عقلها حين أيقنت أنه دواء
فعذرا .. حاورتُها
أنتِ الضياء
قالت هُرَاْء
أنتِ الصفاء
قالت
لستُ بسماء
أنتِ البهاء
قالت
صحراء جرداء
هو الدواء
قالت
بل هو الداء
أ أنتِ عصماء !!
قالت
بل بِتُ خرساء
ولم الفناء
أجابتني
جاءني منه الجوابَ
تتبعت الذكري عدوا لاهثةً
وحين أقتربت
ما وجدت إلا سرابا
ولأني لا أملك عليه عتابا
غَلّقتُ بيني وبينه أبوابا
فأحتكموا بيينا وأتوني جوابا