على أغصان الغدر
جفت أوراقى
وخلف أنين الدمع
انزوت بسماتى
وأسدل الوشاح الأسود
على جدران فؤادى
فى سراديب الوهم
ضاعت أحلام صبانا
وانطفأ رحيق الزهر
وتاهت منا سمانا
وخطونا نحيب الدرب
نعياً لوعد هوانا
وهجرت كهف الذكريات
الذى زمنا أوانا
ونضب كأس الأمانى
لون الأسى سقانا
آثرت الصمت نديمى
فجرح الكلم رمانا
وغلقت أبواب حيرتى
وأمنت البعد مكانا
وطمست المر بأمسى
بقربك ذلا وهوانا
كفكفت قصيد الدمع
وصار الندم عنوانا
ورغم أنين الليل
كان للصبح أوانا
قد عشنا سراب الأمل
وبات البعد دوانا
فأنا والدمع وقلبى
وهمك بالعدم ساوانا
فلا قرنا لقاك
والحب ماواسانا