ظلت صلاة الروح فاستعصت
على قلبى وغلّت شوقها أو لم
يكن إلاّ فراغا أشعلته لتوقظ الرغبات
فى قلبى وغلّقت الصباح
وأعلنت عصيانها والآن ترقص فى مساء
لايجىء
وأورثناها الآلاء
.
شعر السيد المسلمى
.
وأتيناها غيمات حبلى
بتباريح الشوق وكوثرناها قطرات
من صهد الشوق وقلنا : أنت
إمرأة الروح وزهرة عبّاد الشمس
وأنت جراح القلب أنتثرت فى
حراح أبابيل العشق وسوسنة
الشهوات وأعطيناها الكوثر
فتغشّاها ماغشّاها وتولّت
تعبث فى أشياء غوايتها
وإندثرت فى جلباب حرائقها
وتخلّت ثمّ بآحزان الليلات
العتمة حلّت وقرأناها
فى الألواح مساء جفّ
وسقف جراح تتلظّى
فى صحراء هواجسه
ثأر رحيق تتعاطاه وإيقاع صهيل
ضلّ خيول العشق لتكتب :
شهوات الأنثى وتر ترانيم
يحسبه العاشق ماء
وأورثناها الآلاء