---أُناجي فيكَ القَدر
والنبضُ الذي يمتدَّ بالأوهَامِ
بينٓ سناهُ أنتحر
والوقْتُ الذي يكذبُٰ في آعماقهـ البشر
والبُعْدُ الذي يغْضَبُ من أشجانهِِ القمر
والنَّاى الذي أٓرهقَ من آصدائِه الوتر
والنّسماتُ تَحْتَضِر
لنَبْضِ القَلْبِ مُعْجِزَه
قَدْ يدْركَ الأثَرَ
فقل لِي أنَّهُ الضَّجَر
وفِي الخَاطِرِ زلزالٌ
شُجُونٌ تَشْتَهِي مطرًا
ودَرْبٌ شمْسهٰ الخَطَر
يناجي نبضهُ السمر
فقُلْ لِي أنَّهُ البَصَر
والأحزان لا تَذَرْ
أيا صَومَعَتِي الخضراء
تُدميكِ عيونٓ البوحِ والشّٓذر
هٓجرت
فدقّٓت الأجراس تٓدْوي تُنذرُ الوتر
وماجتْ الآحداقُ والأنْواءُ والأصْدَاءُ والقَمَر
والأشْواقُ والسَّمَرُ
مُتْ هُنَا
وعَلَى أعْتَابِي المَطَر
وفِي أغْوارِي الضَّرَر
فَقُلْ لِي عنْ زلزالي
ولما آنتَ تمتطر
أيا صومعتي الخضراء
ما آطولُ مافي حزنكِ دجى
قُلْ لِي بمخْتَصَر
ااأنتٓ الحبُّ يحْتضر؟
أأنت الروحُ بالحجر؟
لماذا تشتهي الوزر؟
وقل لي أنّهُ البطر
هذا نٓوى
في آنيابهِ الموت
وفوق مدارهِ صخر
وشهدهُ طعمهُ مرر
يُسقي نجوى الروح
وفيهِ الشبعُ الحذر
ويشكو صلفهُ القدر
ورعدًا آرعنٌ بمداكٓ
بينٓ الدمعِ والمطر
بهِ تتوتّرُ اللحظات
والأضواء والبصر
ودَاعِي المشْهَد الحَذِر
فقلْ لي كيفَ تعتذر