أنَا لا أَعْشَقُ فِي ثقْبِ زَمَاني
إنَّ وجْدَانِي كنَبْعٍ أشْقَرٍ
سَاحِرٌ كَالشَّفَقِ النَّاري فِي سَنَا الجٓوٓى
فِي دَرْبِي عَبَقٌ وفِي روحي الشٓذٓر
خافقي يٓنْهَلُ مِنْ عاصـفةِ التّـيهِ
التِي يعْشَقُهَا ظِلُّ القَمَر
دٓمْعتي عبقُ جِنَانٍ أَخْضَرٍ
ترْتدي ثٰوبٓ الشّٓغفِ المٓنتظر
في لقاءٍ مِنْ بِدَاياتِ القَدَر
نٓحْتٓذي فيهـ بعبقِ السّٓحر
والهٓوٓى يٓشْدو حنانًا
يٓكْتٓري بٓحرًا
ويُلقي فيهِ حٓزْنًا
ويُلقي بالضّٓجر
شَادِيًا شِعْرِي
وأوتار الكٓمان
يتٓغنّٓى للمطر
فالهوى بينٓ تِسابيح النّجومِ في سٓمر
والنّٓدٓى على جٓبيني يسْكنُ في مُهْجٓتنا
كتدابير القٓدر
في مكاني آنْتٓظر
حبُّكٓ الجاني بآنْواءـ السّٓرابِ
يٓتٓثٓنّٓى بعيونِ السّٓحر
بِأهَازِيجَ المَطَر
هٓارِبًاامِنْ نُظُمٍ بَاتَتْ قُرُونًا
تَحْتَ أوزَارِ البَشَر
خافـقي يعني جُنُونٌ مِنْ عِنَادٍ
وشُمُوخٌ في حٓذرٍ
وتَبَارِيحُ الخٓطر
لا تَقُلْ لِي انْزِلِي الأرْضَ لإنِّي
أَرْتمي الآنَ على خَدَّ القَمَرِ
بقلمي: فريدة عاشور