فؤادي قضى علي بهوى غيداء
حسناء بها صلفُ
وظنها بان جموع البرايا لخطب
ودها تتلهفُ
وان الدُنا لعبوسها وشجونها
تحني هاماتها لها تتأسفث
وان مجرات اكواننا عن سيرها
ودورانها في الفضاءِ تتوقفُ
وشمس كوكبنا واقمارها اصابها
سقمٌ وتكسفٌ وتخسفُ
وئيدا" تدُبُ فوق البسيطةِ ورمشين
كأعواد القنا انا لها متيمُ بها شغفٌ
قضيت طورا" وسنين عمري عن
هوى الحسان الغيد نائيا" متعففُ
فيا قدري لما ابتليت بهوى ريمُ
جموحٌ تعالت على ما بقدميها
من ظلفُ
بقلبي رِتقُ من هواك وحروف
شعري لك تتراقص وتتألفُ
هلا سمعت صدى فؤادي وأهاته
لك يهتفُ
تتسابق الالفاظ على لساني
بوثير جميل القول والوصفُ
تراودني الافلاك عن توصيفها
فقل فلا تخشى لوما" كان او حسفُ
هو قدري اني ابتليت بهوى ظبيةٌ
بها غرور حتى او صلفُ