فضفضه ...
علشان الناس اللى مش عاشت حب زمان وعمرها لسه صغير وكل حاجه تقريبا فى المشاعر بقت ( تيك اواى ) ..بالخلطه السحريه السريعه ..
زمان علشان اتنين يحبوا بعض ويقربوا من بعض كان لازم يكون الولد شجاع وصبور ويبعت جواب واتنين وتلاته للبنت اللى بيحبها مع صاحبتها فى الدراسه او اخته او يضعه امامها فى مكان وهى فيما بعد تاخده من غير ما حد ياخد باله ..
وكان موضوع تليفون البيت من السهل استعماله ..بس صعب تغيير الرقم قبل اختراع المحمول ...ده طبعا لو حصل فراق بينهم ..
ومع هذا كانت البنت تتقل وتصبر كتير لحد ما تتاكد انه بيحبها بجد ..
وتبدا مغامرات الحب ده والمقابلات ولو لخمس دقايق كل يوم ..
ولو حصل والحب مش نجح ..ينتهى برضه برساله بسيطه انه مفيش نصيب وانهم اخوات واصحاب وتستمر الحياه رغم مراره وقسوه الفرقه والاتنين يتجنبوا بعض كتير حتى يتعودوا على انهم اخوات وبس ..
وطبعا اللى بيحب حد يصعب عليه يشوفه مع غيره الا لو كان شايفه سعيد وراضى وهو بعيد عنه ..من هنا يظهر الحب الدفين للروح ويرحل الجسد للغير وتستمر الحياه وكل واحد فى طريق غير التانى ...
وتمر السنين طويله اوى ويظهر المحمول والنت والفيس بوك وغيره ..
كل القصص تبدأ بمجرد كلمات بسيطه ..ثم رسايل عميقه ..
وقصه تبدأ وكأنها تجربه ليس الا ..
وكلمه فى كلمه تبدأ وتنتهى حدودته جديده ..
رساله قصيره على الخاص او حتى تليفون وينتهى كل شيىء كما بدأ واسرع.بكثير ..
ورقم التليفون يتغير وكأن القصه قد كانت وكأنها لم تكن ..
وإذا كان على الطرف الاخر هيحس انه مدايق .يقوم يعمل بلوك او حظر او حتى يعمل لنفسه صفحه تانيه وباسم تانى ونبدأ من صفر الصفر ...
مش قلتلكم اللى مش شاف حب زمان ولا عاشه صعب عليه يعرف ان الحنين غالى لشخص كان هيموت ويعرفه ...
دلوقتى الرسايل على النت بتنهى كل شيىء ..
وزى ما بدأ بسرعه ينتهى بسرعه وطرف من الاطراف يسمع خلينى ذكرى ..
الطرف التانى يسمع انا كتير عليك ..
وبعد شويه تلاقى الاتنين بينشروا اغانى سعيده وفرح ويكتبوا عن السعاده وكأن شيئا لم يكن ...
هنا فقط اتذكر زمان وحب زمان وناس زمان اللى كبروا زينا ....