بنية
جسورة
تحركت
بعبرة الزمن
على موجة
طويلةأم قصيرة
ركضت بأجواء المطر
قارئة الطقس
في الفنجان
ملهمة الصبر
عرجت على
خطوط المرارة
قبضت وهي الحرة
على الجرعة
مزقت أقنعة الزيف
شفرة الرسائل الكاذبة
فارت روحها بوجه الوجوه
لترسم معالم صمتها
عنيدة على باب الثبات
قبضت على المدى
بدلت وهي المرتدية
كل عري في الوضوح
ثوب الغياب بثوب القرب
لمس اللوحة
على جدران عزلتها
ناجت معصرات السحاب
المطر من كشف ستائرها
صعدت على معزوفة الناي
حزن الشجن من نشوتها
جمعت من أودية الغضب
طوفان قداستها
رنين الضحى مسبوقاً
بشعاع الفجر
دفء الندى
طل من
شرفات
نهضتها
رمح العمر إنطلق
لم تحن لحظة ولادتها
بين قوسين أو أدنى
خارجة التو
من نقش الضر
لم يصبها
طبيبة الهوى
الحمل خارج الرحم
لترى بأم عينها
مالم يراه القذى
سجلها الحافل
أسقطت من
فوق المتون
كل شبيه
لتعجل في الفؤاد
بصيغة الرضى
مبتدأ وخبر
هذا قرار الليل
ملتحف النهار غدا
أوصلت دورة التعاقب
على منوال الفلك
لم تخشى يوماً
عصى الترهيب
لم توقعها يوماً
فخاخ الشعب
فائزة بذاتها
صوب موضوعها
عاشقة الزجل
رتلت نشيد الغناء
قاوم ياقلبِ قاوم
هذا خراج العشق
من غزو الأمم
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
