غيــابهـا
...........
في غيابها عايــش
أنا وحيــد
لا عالمٌ يدركـــنِ
ولاصوتٌ يُجيــد
راضي بمُرِِّ وقلــبِ
طرقهُ ك طرقُ الحـديد
الــروحٌ تنصهــرُ
تناظرُ بشــوقٌ مـديـد
وأه يادنيــا حظــي
معــاكِ دايم فقيــد
لمن أشكي الهمــوم
وأبوحُ بجرحٍِ فريــد
بعتُنِي يازمن رخيـص
تنــاسيــتُ أني بشــر
أقسمـتُ عليَّــا أكــون
فالعشــقُ أولُ شهيـد
راجيــك يا زمن من
رحيقها عطَّرُ أكفـانِ
لنتلاقاَ يــومُ الوعيـد
...............
بقلم / متولي الملاح