فراغ
جلس في الحديقة يتابع المارة ..... ويتتبع أفعالهم ...... هذا جالس بجوار محبوبته يكشف لها عن مكنون ما به من حب وهيام لها ..... وهذا مسرع وراء الأتوبيس يريد أن يلحق به ...... وهذا يكسوه الحزن والألم ...... مرتبة بسيطة لا يقدر على احتياجات زوجته وبناته الثلاث ..... فكر في نفسه كيف أن ذاكر وكافح حتى حصل على الشهادة الجامعية وعلقها بجوار صورة والده المتوفى ..... وهذا مازال يبحث عن العمل الحكومي ..... يدخل في عمل خاص ويخرج من الآخر دون جدوى .... نادى على بائع المياه الغازية أخذ واحدة وأخذ يرشف منها ويفكر في أتوبيس العودة ويريد أن يلحق به