واتخذت القرار
استنبطت أن حبك حقل ألغام
سيحولني إلى شظايا
فكيف دنوت إلى حديقتك ... ؟
إِخْتبرت أن الإقتراب منك
سيجعلني جسد بلا روح
ويعدم نشوة وجداني
لكن وَلجت خلف الأسوار
وعرفت أن السكن.....
إلى قلبك إنتحار
فارتشفت من مياه جداولك
و لم أختر الفرار
سجايا العشق في أحضانك
تتحول إلى أشواك وبرق وإعصار
وها أنا أجني عاقِبَة أهوائي
وألملم ما بعثره استبدادك
من بقايا أنثى الدمار
أصبحت هيكل منسي
غرق بين أمواج المرار
و أضرمت نارك فأحرقت
مهجتي و كياني
وسلبت مني الوقار
نزواتك الصبيانيه
داء اخترق كل الأطوار
تجاوزت الأدام
سنتبادل الأماكن
و الأدوار
وحان رحيلي
من مدينتك لتعبث
كالصغار
بقلمي ........ / خوله ياسين