خِزَانَةٌ ♥ مَلَابِسُيِ ♥
وَكَمَا اِسْتَوْلَيْتَ أنت بحِبُّكَ عَلَيَّ قَلْبِيِ
كَذَلِكَ تَتَجَوَّلُ كَمَــا تَشَاءُ دَاخِلَ عَقْلِيِ
♥
وَأرَاكَ تَتَغَزَّلُ شــعراً فِي جَمِيعٍ غرفات جَسَدِيِ
وَأَرَى إِعْلَامَكَ وَقَدْ رِفْعَتُهَا فَوْقَ كل أَيَّامِ عُمْرِيِ
♥
وَتَعْبِثُ فِـــي كُلٍّ أَشْيَائِي بحرية بِلَا اِعْتِرَاضٍ مِنِّيِ
حَتَّى ثِيَابِي اِسْأَلْ مِرْآتِي أَيْ ثوبٍِ اليَوْمَ يُعَبَّرُ عَنِّيِ
♥
وَعِنْدَمَا أَفْتَحُ خِزَانَةَ مَلَابِسِــي أَجْــدِكَ تَدْفَعُ الثَّـــــوْبَ نَحْوِيِ
وَأَرْتَدِيهُ وَأَنْثُرُ العِطْرَ عَلَيْهِ وَأَنَا فَرْحَةٌ بِإِلْقَاءٍ وَأُسَرِّعُ لِفَوْرِيِ
♥
وَءأتَىَ لَكَ فَرْحَةً وَالسَّـعَادَةُ تَكَادُ تَنْطِـقُ مِـنْ عَيْنِيِ
وَتَأْخُذُ يَدَيْ بَيْنَ يَدَيْكَ بِحَنَانِ عَاشِقٍ محب وَتَقْبَلُني
♥
وتُجلسنيِ وَتَقُولُ لَـيِّ مَــاذَاَ قَالَ فِـي الحُبِّ شَوْقِيِ
وَأَسْمَعُ مِنْكَ وَأَنْتَ تَنْظُرُ وَتِّرِي فِــي عَيْنَيْ شَوْقِيِ
♥
فَأَنْتِ بحِبُّكَ قَدْ رَتَّبَتْ لِـــي أَيَّامُي وَأَحْلَامِيِ
وَتَدَخَّلْتُ فِي كُلِّ مَا أَمَلُكَ حَتَّى لَوَّنَ فستابَيِ
♥
وَكَأَنَّكِ كُلَّ لَيْلَـةٍ تَعِـيشُ مَعَـــي حُلْمِيِ
وَتَصَنَّعَ لِحَيَاتِيِ يُحَيِّكِ سِينَارِيُو فِيلْمِيِ
♥
وَتُشْبَعُ حَيَاتِـي وَقَلْبَـي وَعَقْلِــيِّ وَكِلَــــيْ حُباً
يَامِنُ جَاءَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَا أَمْلِكُ مِنْ حُبِّهِ هَرَباً
♠ ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى