لي عامٌ وأكثر لم أدمع
منذ أن مات صديقي
بكيت فوق الشاهد ساعتها
وقلت قد فرقنا باب القبر
يارفيقي
لكن دمع اليوم
مختلف جداً..
قاسٍ جداً..
كنت أمنعه حتى تراني
فى حروفي لم أفقد بريقي
أردت أن اكذب
وأن أجيب مطلبها
أن ارحل..
وأن أبقى
ويبقى كل شئ كأنه حقيقي
فجاءت فتاه قالت
:أنت من النوع الذي يبكي!!
انت ذو كبرياء
والحب لديك ليس
خيار أول
الحب لديك
فرض تحقيقي
لم تعرف
أني لما قرآت
رواية حب صداقة
بكيت لأجل المُحِبه
وأن فى كل حرف شوق
تقوله زاد حريقى
لم تعرف
أن الحب مزقنى مراراً
لم تعرف
أن الحب لم يكن يوماً خياراً
وأن كبريائى هذا
هو أكبر كذبه
من تلفيقي